تبرير مرتبك لتصريح وصف بانه خارج على الدستور ونعته الجميع بالشوفيني العنصري هو الذي صرح به الناطق باسم طارق المشهداني في بيان صحفي صدر من المكتب الإعلامي قال فيه :
اولت بعض وسائل الإعلام حرف مغزى تصريحات الأستاذ طارق الهاشمي لقناة الجزيرة بصدد موضوع قومية رئيس جمهورية العراق المقبل، وحملته دلالات وتأويلات بعيدة كل البعد عن مضمون حديث السيد النائب.
ورداً على بعض المتصيدين في الماء العكر يؤكد السيد النائب أن علاقته المتميزة وتقديره واحترامه لفخامة الرئيس الطالباني أمر محسوم لا يقبل الشك، ولاعلاقة لها بتصريحه وانه يتفهم رغبته ويحترم رغبة التحالف الكوردستاني بترشيح الرئيس الطالباني لرئاسة ثانية وهو حق مشروع لكل عراقي أو عراقية دون استثناء، كما أننا نود أن نبين أنه من حق السيد النائب في الوقت ذاته أن يبدي رغبته في من يكون رئيساً لجمهورية العراق مستقبلاً ولا ادري كيف يكون مجرد إبداء الرغبة موقفاً غير دستوري بينما الإصرار على مرشح بعينه أو من قومية بعينها هو دستوري ؟
إن موقف السيد النائب المبدئي من أخواننا الكرد ودعم تجربتهم في كردستان بل ودعم ترشيح فخامة الرئيس عام 2006 معلومة للجميع وهو موقف انطلق وينطلق من نظرة موضوعية وحرص على العراق ، وفي هذا السياق جاءت تصريحاته الأخيرة وهي ليست موجهة ضد قومية بعينها ولا شخصية بعينها وهو يتفهم أن العراقيين سواء في الحقوق والواجبات .
لذا ينصح المكتب الإعلامي كافة وسائل الإعلام بالانصراف إلى ماهو أهم ، بدل انشغاله بمسألة سوف تحسم في النهاية بعيداً عن الإعلام ومن خلال المفاوضات بين الكتل السياسية المختلفة .
والاعلام العراقي الوطني الحر يقول لطارق المشهداني وغيره وينصح جميع السياسيين باحترام القانون والدستور وارواح العراقيين وسيبقى يلاحق الفساد السياسي والمالي والاداري والارهابي بكل اشكاله ولن يصمت ويحذر من ان اي محاولة لتكميم الافواه ستعتبر تجاوزا للخطوط الدستورية الحمراء .
https://telegram.me/buratha