أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا أشاد فيه بسير الانتخابات التشريعية في العراق، مشيرا إلى أن العراقيين أظهروا التزامهم بعملية سياسية سلمية تامة وديموقراطية. واعتبر مجلس الأمن أن الانتخابات التي جرت في العراق تشكل خطوة أخرى مهمة في العملية السياسية الهادفة إلى تعزيز الوحدة الوطنية للعراق وسيادته واستقلاله. وأدان مجلس الأمن من جهة ثانية، الاعتداءات بالقذائف والقنابل التي وقعت يوم الانتخاب، وأوضح أنه لا يمكن لأي عمل إرهابي أن يعيق الطريق نحو السلام والديموقراطية وإعادة الإعمار في العراق. وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أد ملكرت قد أعلن الاثنين إن لحظات حاسمة ستحصل عندما يتمّ الإعلان عن نتائج الانتخابات، ودعا في مؤتمر صحافي عقده في بغداد الجميع إلى تقبّل هذه النتائج. وقال ملكرت "لقد طالبنا جميع المرشحين والأحزاب للتوحد في قبول النتائج ، لأن ذلك سوف يكون مثالاً للثقافة الديموقراطية التي تتطلب التزام جميع الأطراف المعنية إلى ما بعد الانتخابات." وشدد ملكرت على ضرورة التحرك لمواصلة العملية السياسية في العراق. وقال "علينا أيضا أن ندعو جميع أولئك المنتخبين حديثا، إلى التحرّك بشكل حازم نحو تبوء مقاعدهم البرلمانية وتشكيل الحكومة الجديدة، من أجل تلافي حصول تأخير في عملية التقدّم على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وفي الوقت ذاته، يجب علينا أن نتفهم أنه في نظام توجد فيه أقلية حزبية فإنه في بعض الأوقات وستكون هناك حاجة لتشكيل ائتلاف غالبية."
https://telegram.me/buratha