تؤكد تقارير موثوقة وردت من مصدر مسؤول في " المفوضية العليا " للانتخابات ، ان الارقام التي بلغتها عمليات الفرز حتى الساعة الثامنة من مساء هذه الليلة الاثنين ، اكدت ان" ائتلاف دولة القانون " فشل في تحقيق الاغلبية الساحقة التي كان يسعى لها ، لضمان تصديه لتشكيل الحكومة المقبلة ،
وقال هذا المصدر ان المعلومات الاولية التي سربتها قوائم منافسة لـ " الائتلاف الوطني العراقي " عن نكسة كبيرة تعرض لها في ههذه الانتخابات ، غير صحيحة " مشيرا الى ان الائتلاف الوطني حصل على مايقرب من مليوني صوت حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم الاثنين محققا فوزا كاملا في محافظات الناصرية والديوانية والعمارة ، بينما كان تنافس مع ائتلاف دولة القانون في المحافظات الاخرى".
ووفق هذا المصدر فان" ائتلاف دول القانون " حصل على نفس القدر من الاصوات التي حصل عليها الائتلاف الوطني وربما اكثر بقليل ". واكد المصدر المسؤول في " المفوضية العليا للانتخابت " "ان نتائج فرز صناديق التصويت الخاص اكد تحقيق الائتلاف الوطني لفوز مميز في بغداد وفي النجف الاشرف ، بينما اصوات بقية المراكز لفي المحافظات كانت موزعة بنسب مختلفة بين جميع القوائم الانتخابية بما فيها الائتلاف الوطني ".
وحسب توقعات هذا المصدر ووفق تصريحه لشبكة نهرين نت الاخبارية ولقناة الانوار 2 الفضائية ولاذاعة صوت العراق، فانه يتوقع حصول الائتلافين على 70 مقعدا لكل منهما وربما بزيادة من واحد الى ثلاثة مقاعد لاحدهما "
من جانب اخر ، اكد قيادي في الكتلة الكردستانية في تصريح لشبكة نهرين نت الاخبارية رفض الكشف عن اسمه قائلا :" سجل عندكم هذا العهد ، السيد نوري المالكي سوف لن يكون له حظ بتشكيل الحكومة المقبلة ، بعدما فشل في تحقيق ما كان يتوقعه من فوز كاسح ينهي فيه " الائتلاف الوطني العراقي " بالضربة القاضية كما صور له مستشاروه قليلو الخبرة السياسية والمراهنون على امكانات الدولة لتحقيق مثل ما كان يتوهمون من تحقيق نصر واهم على الاخرين بهذه البساطة الساذجة رغم الحملة الدعائية المكثفة لدولة القانون وتسخير قناة " العراقية " للمالكي في يوم الصمت الاعلامي للتسويق لنفسه ولائتلافه ورغم ما بذل من مال سياسي لشراء الذمم ".
المصدر : نهرين نت
https://telegram.me/buratha