اصدر فريق مراقبي الانتخابات الدولي بلاغا صحفيا اثنى فيه على جهود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في مجال الخدمات اللوجستية والدعم الفني.وكان فريق من 6 اشخاص من معهد مراقبي الانتخابات الدولي (IEMI) تلقى دعوة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، للمشاركة بمراقبة جوانب الانتخابات الوطنية العراقية التي عقدت يوم امس (الاحد).وقال الفريق في بلاغه ان اعضاء الفريق الذين شهدوا الانتخابات العراقية يقولون ان مسؤولي الانتخابات العراقية يستحقون الثناء على إدارتهم الخدمات اللوجستية للانتخابات العراقية وتصميم العمليات الانتخابية.وتالف الفريق من 6 نواب سابقين من السويد، والمملكة المتحدة، وكندا، والولايات المتحدة. وكان المعهد قال في بلاغ سابق ان فضلا عن تجربتهم المباشرة في اجراء انتخابات، تلقى الافراد الستة تدريبا خاصا في مراقبة الانتخابات. واكد المعهد ان كلهم سيؤدون مهمتهم خدمة للمصلحة العراقية العامة.وقال دوغ رولاند، رئيس الوفد والعضو السابق في البرلمان الكندي، “نعتقد أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ينبغي ان تتلقى الثناء على التزامها بالسهر على سلامة الاقتراع وشبكة الدعم الفني”.وذكر البلاغ ان الفريق زار ما يزيد عن عشرين مركز اقتراع خلال عملية التصويت التي جرت يوم (الأحد)؛ كما زار مواقع متعددة للتصويت الخاص الذي أجري أواخر الأسبوع الماضي؛ وتلقى الفريق إحاطة واسعة بمجريات الانتخابات من مواطنين عراقيين مطلعين وممثلين عن المجتمع الدولي.من جهته قال عضو الكونغرس الامريكي السابق جيم سلاتري، ان “جميعنا متأثرون بشجاعة الناخبين. ففي مواجهة ما يقرب من 50 انفجارا في مدينة بغداد، ذهب العراقيون من جميع الأعمار والانتماءات السياسية الى صناديق الاقتراع ليدلوا باصواتهم. لذلك فقد كان التزامهم بصياغة مستقبل العراق امرا ملهما حقا”.وقال انطوني سيمبسن، العضو السابق في برلمان الاتحاد الأوروبي “لقد وجدنا من خلال العدد المحدود من مراكز الاقتراع التي تمكنا من زيارتها انها كانت معدة ومجهزة بنحو صحيح يتبع البروتوكولات المناسبة. لكن هناك بعض الامور التي اربكتنا وتتمثل بمشكلات في ورود اسماء الناخبين في سجلات الناخبين. ويحدونا الأمل في أن تحل هذه المشكلات في العمليات الانتخابية مستقبلا”.وقال البلاغ ان الفريق ركز جهود مراقبته عملية المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والهيئات التنظيمية الأخرى بدلا من التركيز على اداء مراكز الاقتراع.وقال مدير فريق المراقبين ان “صغر حجم الفريق تطلب منا التركيز على محور بعينه من اجل ان يكون اسهامنا فعالا. وقد استكملنا معلوماتنا التي جمعناها مباشرة من اتصالاتنا بمنظمات عراقية لمراقبة الانتخابات، واحزاب سياسية، ومجموعات مجتمع مدني، فضلا عن ممثلين عن المجتمع الدولي”.وقال البلاغ ان الفريق الان في طور استكمال تقرير نهائي أكثر تفصيلا سينجز خلال الاسبوع الجاري.والمراقبون الستة هم بير غارتون من السويد؛ وانتوني سيمبسن من المملكة المتحدة (وكلاھما عضوان سابقان في البرلمان الأوربي)؛ وبول دو فييه من كندا؛ وجم سلاتري من الولايات المتحدة الأمريكية؛ وسكوت كلاغ من الولايات المتحدة الأمريكية؛ ورئيس الفريق دوغلاس رولاند من كندا، والرئيس الفخري لمعهد مراقبي الانتخابات الدولي. واشار المعهد الى ان رولاند قد تراس فريقا دوليا في كانون الثاني يناير من العام 2006 لاجراء تحليل عمليات ما بعد انتخابات كانون الاول ديسمبر 2005.
https://telegram.me/buratha