أنجزت الكوادر الفنية في قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة، شبكة مجاري لمياه الأمطار والغسل للصحن الشريف، وهي مغلقة بدل الشبكة القديمة المفتوحة. وقد صرح للكفيل رئيس القسم المذكور المهندس ضياء مجيد الصايغ "أن هذه الشبكة الكونكريتية المغلفة، مكونة من أربع منهولات كونكريتية، موزعة على أركان الصحن الشريف الأربعة، لسحب المياه عن طريق أنابيب واصلة بين سطح الحرم المقدس وأرضه".
وأضاف (ضياء) "تم وضع غطاسات كهربائية أوتوماتيكية العمل لسحب المياه إلى شبكة التصريف الخارجية للعتبة العباسية المقدسة عندما تصل إلى مستوٍ معين لا يكون مقبولاً الارتفاع عنه". وأكد أيضاً " أن الهدف من هذا المشروع هو التخلص من مياه الغسل والأمطار ومنع تسربها تحت أساسات منشآت الصحن الشريف".
يذكر أن قسم المشاريع الهندسية وقسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العباسية المقدسة قد نفذا العشرات من المشاريع الكبيرة فضلاً عن المئات من المشاريع الصغيرة (كمشروع المجاري هذا) منذ تأسيسهما بعد سقوط النظام البائد،وقد تم تنفيذ معظمها بكوادرهما العراقية، وأشرفا على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية.
وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي كان أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل في وقت سابق مفاده إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 90% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 10% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب".
خاص الكفيل
https://telegram.me/buratha