هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بيان صادر عن مكتب سكرتيره الصحفي، الأحد، الشعب العراقي على الإدلاء بصوته في الانتخابات، مبينا أنها تدلل على أن العراقيين اختاروا تشكيل مستقبلهم من خلال العملية السياسية وأن أعمال العنف لم تثنيهم عن ممارسة حقهم بالتصويت.
وقال أوباما في البيان "إني أهنّئ الشعب العراقي على الإدلاء بصوته في هذه الانتخابات النيابية وأكن احتراما بالغا لملايين العراقيين الذين رفضوا أن تثنيهم أعمال العنف والذين مارسوا حقهم بالتصويت هذا اليوم"، مضيفا أن "مشاركتهم تدل على أن الشعب العراقي اختار تشكيل مستقبله من خلال العملية السياسية".
وأشاد أوباما في البيان بـ"حكومة العراق وقوات الأمن العراقية لتوفيرهما الأمن لنحو 50 ألف صندوق اقتراع في أكثر من ثمانية آلاف مركز انتخابي عبر العراق"، معربا عن الشعور بـ"الأسى للفقدان المؤسف في الأرواح اليوم ونحيي شجاعة الشعب العراقي وصموده الذي نهض مرة أخرى وتحدى الأخطار في سبيل تقدم الديمقراطية".
وتابع الرئيس الأمريكي في بيانه "لقد أسهم مئات آلاف العراقيين من العاملين الانتخابيين إلى هذا المجهود إلى جانب مراقبين من الأحزاب المحلية والمجتمع الأهلي وقد شارك المواطنون العراقيون في جميع أنحاء العالم في هذه الانتخابات بمن فيهم عراقيون مقيمون في الولايات المتحدة أدلوا بأصواتهم في آرلينغتون (بولاية فرجينيا)، شيكاغو، دالاس، ديربورن، ناشفيل، فينكس، سان دييغو وسان فرانسيسكو".
وجاء في البيان أن العمل الهام الذي تقوم به المفوضية العليا للانتخابات في العراق "سيستمر في الأيام المقبلة حينما تباشر المفوضية بفرز الأصوات وجدولة النتائج والنظر في الشكاوى واحيي أيضا المساعدة القيّمة التي قدمتها بعثة مساعدات الأمم المتحدة في العراق (يونامي)".
https://telegram.me/buratha