راى مواطنون ان التفجيرات التي استهدفت مناطق متفرقة في بغداد والمحافظات مؤامرة اقليمية لاسكات صوت العراقيين بسبب العجز عن مواجهة الفكر الديمقراطي في العراق . مؤكدين ان شكل التفجيرات وطريقة تنفيذها تدل على وجود اجندات اقليمية تحاول استهداف جميع العراقيين وفي كل مكان .
حيث يقول سعيد راحج / من اهالي حي العامل ان مايثر الاستغراب هو استمرار قذف الهاونات على مناطق متفرقة ، حيث شرع المجرمون بقذفها منذ ساعات الصباح الباكر وبشكل متقطع مما يدل على قوة الاداء الاجرامي لهؤلاء .ويضيف مما لاشك فيه ان قوة كبيرة تقف وراء عمل هؤلاء المنفذين الذي يعملون في الخفاء ، وياعتقادي انهم في الداخل يعملون على زعزعة الامن بعد ان عمدت الحكومة وبالاسناد العسكري الامريكي الى غلق الحدود مع دول الجوار .
اما اركان رسن / من المنطقة ذاتها فيتهم المنفذين لهذه التفجيرات بانهم وراء تفجيرات سابقة مماثلة . معربا عن استغرابه الى غياب وسائل الاعلام عن اجراء استطلاعات مع المواطنين لمعرفة ردود افعالهم حول هذه التفجيرات .ويقول التفجيرات مؤامرة دولية كبيرة لاتتجزأ عن المؤامرات السابقة التي عاشها العراق كالفتنة الطائفية والتهجير وقتل الابرياء والهدف هو واحد يحقق مساعي الراغبين باسكات صوت العراقيين بسبب العجز عن مواجهة الفكر الديمقراطي الحر الذي يردي ان يعيشه العراقيون .
الى ذلك يؤكد حسن عادل /من اهالي مدينة البياع ان الدول التي تسعى الى التدخل بالشان العراقي تحاول اليوم السعي للتاثير على الانتخابات . متهما اياها بالمسؤولية المباشرة عن التفجيرات .ويقول ان هذا التدخل يمكن ان يهزمه العراقيون من خلال المشاركة الفعالة في الانتخابات واختيار الاصلح لقيادة العراق وعدم جعل العاطفة صاحب القرار الاول الاخير في ذلك ، وانما النظر الى الانزه والكفء في العراق .
من جانبها دعت سناء حسين /من اهالي حي الجهاد الحكومة الى كشف القائمين على تفجيرات اليوم والعمل على تشخيص المناطق التي انطلقت منها قذائف الهاون .وتقول ماذنب المواطنين في منطقة حي الشرطة التي مازال عدد من الضحايا عالقا تحت الانقاض ، وماهو ذنب المواطنين في الاعظمية والوزيرية وغيرها من المناطق .وتضيف ان المسؤولين في الاجهزة الامنية سواء الوزراء والمستشارين مدعوون الى ابراز قدراتهم المهنية بهذا الجانب وتعريف المواطنين بالمسؤولين عن التفجيرات . منتقدة توجه المسؤولين في الاجهزة الامنية الى صرف الاموال على حملاتهم الدعائية في الانتخابات .
اما عبد الرحمن عزيز /من اهالي الاعظمية فيقول ان تعرض مدرسة الوزيرية الى قذيفة هاون اضطرني الى تاخير ذهاب انا وعائلتي الى المركز الانتخابي ، الا انه لم يثنني عن رغبتي في الذهاب لاختيار من يصلح للعراق والعراقيين.ويضيف مما لاشك فيه ان التفجيرات مؤامرة تقف وراءها دول اقليمية هدفها اسكات صوت العراقيين بسبب العجز عن مواجهة الفكر الديمقراطي ، والعمل على التدخل في الشان السياسي والاقتصادي والاجماعي العراقي ، الا انهم لم ولن يستطيعوا تحقيق افعالهم .
من جهته طالب عقيل محمد/ من اهالي الحرية المواطنين بالتكاتف والذهاب بشكل مكثف الى مراكز الانتخابات في مناطقهم .ويقول ان اكثر مايزعج العراقيين اليوم هو صراع السياسيين الاعلامي ، حيث مازال بعضهم يتهم الاخر بانه يسعى الى تزوير الانتخابات واقصاء وسرقة اصوات مريديه ، وهذا الامر غير صحيح لانه يربك العملية الانتخابية ويجعل النفوس مشحونة عند مرشحي الكيانات .ويضيوف انا شصخيا لاتهمني التفجيرات التي لاتبتعد كونها مؤامرة اقليمية ضد العراق والعراقيين لان الديمقراطية التي حصلت في العراق ارعبت هذه الدول وتسعى الى ابعاد الانظار العالمية عنها كونها تهدد السلم في المنطقة .داعيا الحكومة الى الكشف عن منفذي تفجيرات اليوم
ايبا
https://telegram.me/buratha