قالت شبكة “عين العراق” لمراقبة الانتخابات في بيان لها، الأحد، إنها أنهت رصدها للحملات الانتخابية، مبينة أن أداء الكيانات المشاركة اتسم بالانضباط بنحو عام ما يدلل على نضج التجربة الديمقراطية برغم بعض الخروقات التي شابت هذه الحملات. وجاء في البيان أن الشبكة “أنهت رصدها للخروق المتعلقة بالصمت الإعلامي والحملات الدعائية للكيانات المرشحة لمجلس النواب العراقي وذلك في الساعة السابعة من صباح اليوم (الأحد)”.وأورد البيان أن مراقبي المنظمة الـ53 “رصدوا عدة حالات خلال الحملات الانتخابية من أبرزها الانضباط الواضح من قبل الكيانات السياسة والمرشحين والالتزام بالوقت ألذي حددته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وهذا مؤشر ايجابي على نضج التجربة الديمقراطية”، وأن شبكات الهاتف النقال كافة “التزمت بالامتناع عن إرسال الرسائل القصيرة المتعلقة بالدعاية الانتخابية للمرشحين والكيانات المتنافسة إلى مشتركيها”.وذكرت الشبكة في البيان أنها “سجلت حالات متفرقة من الدعايات الإعلامية المبتكرة كالسيارات المزودة بمكبرات الصوت تحمل صور لمرشحين تتجول في الشوارع داعية الناخبين لاختيار قوائم ومرشحين كما سجل المراقبون أن أغلب تلك الحالات كانت تدور في مناطق ريفية أو خارج مراكز المدن”.وبينت (عين العراق) في البيان أن عددا غير قليلا من المواقع الالكترونية العراقية “استمرت بنشر الدعاية الإعلامية للمرشحين والكيانات المتنافسة ولجوء بعض المرشحين إلى استغلال مواقع المنتديات أو عبر إرسال رسائل الكترونية عن طريق الفيس بوك”، وأن مراقبي المنظمة “رصدوا التزام القنوات الفضائية العراقية والعربية بالصمت الإعلامي باستثناء عدد منها استمرت بنشر إعلانات مدفوعة الثمن لمرشحين وكيانات”.وقالت الشبكة في البيان إن “أغلب القنوات العراقية التابعة لكيانات سياسية متنافسة استمرت بالدعاية لتلك الكيانات وبعضها تبنت حملات إعلامية اتهمت فيها تيارات سياسية بالتخوين عبر التشهير عن طريق إعلانات وأخرى عن طريق نشر أخبار لمسؤولين بشكل تصريحات”.
https://telegram.me/buratha