قال النائب المستقل عن التحالف الكردستاني محمود عثمان، الجمعة، إن تصريحات الهاشمي بامكانية حدوث انقلاب عسكري ليست في محلها ولا ضرورة لها في هذا الوقت الانتخابي.
واوضح عثمان ان "تصريحات الهاشمي، بشأن انقلاب عسكري اذ تدهورت الاوضاع في العراق ليست في محلها ولا وقتها ولا ضرورة لها اصلا خصوصا ونحن امام عملية انتخابية".
وكان طارق المشهداني ( الهاشمي ) ،قال اليوم الجمعة، إن حدوث انقلاب عسكري يبقى احتمالاً قائماً إذا تدهورت الأوضاع في العراق، أو اذا انفرد الحاكم خلافاً للدستور والقانون بالهيمنة الحصرية على القرار العسكري والأمني، بحسب بيان رئاسي صدر عن مكتب الهاشمي.
وتابع عثمان "لا اعلم ان كان لديه معلومات حول وجود انقلاب عسكري او سمع شيء لانه كان في جولة بالدول العربية"، مضيفا "انني لا اؤيد هكذا تصريحات متشنجة ومن المحتمل ان تكون لديه معلومات بهذا الشأن".
وتأمل عثمان "أن لا يتدهور الوضع الامني ويتحسن وتنتهي العملية الانتخابية بسلام وتصدرالنتائج لصالح الشعب العراقي وتتفق القوى السياسية في ما بينها لخدمة البلد والشعب ويتم تشكيل حكومة ائتلافية".
وبشأن صراعات القوى السياسية الموجودة على الساحة ذكر عثمان "هنالك توتر بين القوائم سوى في بغداد او في كردستان ولكن مع ذلك فأن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد ونامل ان لا تحدث خروقات"، مضيفا "لا يمكن القول انه لا خروقات في العملية الانتخابية".
وبشأن رؤيته لحظوظ قائمة التحالف الكردستاني قال عثمان إن "قائمة التحالف الكردستاني لديها حظوظ كبيرة في محافظات اقليم كردستان، ونامل ان تكون مواقفهم موحدة قدر الامكان، على القضايا الاساسية التي تخص الشعب العراقي عامة وكردستان خاصة".
https://telegram.me/buratha