دعا سفير الأمم المتحدة في العراق آد ملكيرت بقوة إلى عدم نشر الوثائق الدامغة التي بحوزة هيئة المسائلة والعدالة في هذا الوقت قبل الانتخابات ..
الدكتور احمد الجلبي كشف هذا الامر قائلا ان " آد ملكيرت دعانا بقوة إلى عدم نشر هذه الأمور قبل الانتخابات».
وأضاف «خلال اجتماع معه قلت إن الهيئة قررت، إثر مهاجمتها بأنها تعمل في الخفاء، نشر أسباب إبعاد من تم إقصاؤهم عن الانتخابات لكنه قال «أدعوك بقوة إلى عدم نشر هذه الأمور قبل الانتخابات»ويقول مراقبون ان هذا الضغط من قبل الامم المتحدة ياتي للتغطية على الحقائق التي تدين هؤلاء البعثيين وكتلهم وتؤيد شرعية ماقامت به هيئة المسائلة والعدالة واستغرب متابعون عدم كشف هذه الحقائق الى الاعلام والعالم فيما تواصل كتل وقيادات هؤلاء بشتم وتسقيط هيئة المسائلة والعدالة والاسائة الى شخص الدكتور الجلبي واللامي وقال احد المعلقين على الامر ان الامم المتحدة تعلم ان فضح هذه الحقائق سيؤدي الى خسارة تلك الكتل وقيادتها وانكشاف امرها بالسماح للبعثيين باختراق العملية السياسية وان الضغط بعدم كشف تلك الحقائق هو لانقاذهم من الهزيمة المتوقعة .
وعلى الصعيد ذاته تواصل قيادات القائمة العراقية واعضائها ومواقع الكترونية تابعة لهم عملية الاسائة للدكتور الجلبي واللامي وهيئة المسائلة والعدالة رغم مواقف الهيئة التي آثرت الالتزام بطلب الامم المتحدة وعدم كشف الحقائق الى الاعلام .
https://telegram.me/buratha