عشية يوم الانتخابات البرلمانية اظهر عدد من المواطنين مخاوفهم من استهداف المراكز الانتخابية يوم غد الاحد ، مع اظهار الرغبة بالمشاركة الجماهيرية الواسعة في الانتخابات.
واشار مواطنون لمراسل ( إيبا ) الى منشورات وتهديدات وزعت في اليومين الماضيين في مناطق من بغداد تحمل تهديدات للمواطنين الراغبين بالمشاركة في الانتخابات.
المنشورات حملت قرارا من تنظيمات ارهابية مسلحة بانها قررت فرض حظر تجوال في عدد من المناطق خاصة الواقعة غربي بغداد مهددة باطلاق النار على كل من يخالف ذلك.
عدد من السياسيين اعتبروا ان ذلك فعل مقصودا لتغييب صوت ابناء هذه المناطق عن الانتخابات خاصة وانها ذات غالبية من المكون ( السني ) تحديدا او تحمل توجهات نحو قوائم معينة.
والتساؤل الذي طرحه المواطنون والسياسيون على حد سواء هو اذا كان تنظيم القاعدة والتنظيمات المسلحة بعد كل هذه السنين والاجراءات الامنية قادر على ان يفرض هيمنته على بعض المناطق لدرجة ان يقرر فرض التجوال فيها.
واكد المواطنون على ان رغبتهم في المشاركة بالانتخابات اقوى من محاولات منعهم من ذلك الامر ،خاصة وان المرجعيات الدينية لكافة الطوائف اعتبرت الامر واجب شرعي يأثم من يتخلى عنه متعمدا.
الجهات الامنية من جهتها شددت على انها ستتخذ كافة التدابير التي من شأنها حماية المواطنين ومراكز الاقتراع ، تساندها القوات الامريكية المتواجدة في العراق استنادا الى الاتفاقية الامنية.
الانتخابات لم تعد صراعا بين كتل سياسية متنافسه بقدر ما بدأت تحمل طابع الامل بالتغيير وبناء المستقبل للمواطنين كافة .
غالبية من التقتهم ( إيبا ) وتحدثوا معها اكدوا اصرارهم على المشاركة في الانتخابات معتبرين ما يشاع حول استهداف الناخبين مجرد محاولات لردعهم عن الادلاء باصواتهم تنفيذا لرغبات بعض الجهات الاقليمية والداخلية ( حسب قولهم).
النتيجة التي خلصت اليها احاديث المواطنين ان المشاركة ستكون فاعلة ، وان اولى حالات الخروج من الفوضى الامنية هي المشاركة بالانتخابات واختيار الاكفأ والافضل للعراق ، ومن يمثل ابناء الشعب خير تمثيل
https://telegram.me/buratha