اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان "مسيرة شعبنا لا يمكن ان تنال منها يد الغدر والارهاب، بل ان شعبنا قد صمم على المضي قدما في هذه المسيرة متحديا كل الصعاب والاهوال".ودعا فخامة النائب، في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي الخميس، 4-3-2010، عن تضامنه مع عوائل الشهداء والجرحى الذين سقطوا اثر التفجيرات الارهابية يومي الاربعاء والخميس في بغداد وديالى، و فيما يلي نصه:"مرة اخرى، عاود الاشرار والمجرمون على تنفيذ سلسلة من الجرائم النكراء في العاصمة الحبيبة بغداد وفي مدينة بعقوبة، ومناطق اخرى من البلاد، حيث اسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين الابرياء، وذلك في محاولة اخرى يائسة للنيل من عزيمة وارادة شعبنا الحر الابي الذي قدم التضحيات الجسام على طريق استعادة حريته واستقلاله وامنه وتقدمه. ونحن اذ نعرب عن استنكارنا الشديد لهذه الجرائم الوحشية، وتضامننا مع عوائل الشهداء والضحايا والمصابين، نؤكد على ان مسيرة شعبنا لا يمكن ان تنال منها يد الغدر والارهاب، بل ان شعبنا قد صمم على المضي قدما في هذه المسيرة متحديا كل الصعاب والاهوال، وها هو الان يستعد لجعل السابع من آذار عرسا بنفسجيا جديدا، وانتصارا رائعا للعراق، وذلك من اجل تعزيز المكاسب العظيمة التي تحققت بفضل دماء الشهداء وتضحيات العراقيين والعراقيات، وصبر الامهات، والثكالى، والايتام ، وللدفاع عن الثوابت الدينية والوطنية، وتعزيز السيادة الوطنية، والاستقلال الكامل بانسحاب آخر جندي اجنبي، واخراج البلاد من احكام الفصل السابع، والاستمرار في مرحلة البناء والتقدم والازدهار. اننا نؤكد ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي على اهمية اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الامنية من اجل توفير الحماية الكافية لابناء شعبنا حتى يتمكنوا من الذهاب الى صناديق الاقتراع والادلاء باصواتهم في اجواء من الحرية والامن. كما نشد على ايدي ابناء قواتنا المسلحة ومنتسبي اجهزتنا الامنية الذين يبذلون جهودا استثنائية ومضنية في سبيل توفير الامن الكافي، وانجاح العملية الانتخابية، وندعوهم الى زيادة الحيطة والحذر لتفويت الفرصة على من يحاول الحاق الاذى بالشعب العراقي وامنه واستقراره، ومسيرته السياسية المتصاعدة. وفي الختام نؤكد وقوفنا مع عوائل الشهداء والجرحى ونتقدم لهم بالتعازي الحارة والمواساة، مبتهلين الى الله جل وعلا ان يتغمد الشهداء بالرحمة الواسعة، وان يسكنهم فسيح جناته، وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".
https://telegram.me/buratha