الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: مسيرة شعبنا لا يمكن ان تنال منها يد الغدر والارهاب

540 22:18:00 2010-03-05

اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان "مسيرة شعبنا لا يمكن ان تنال منها يد الغدر والارهاب، بل ان شعبنا قد صمم على المضي قدما في هذه المسيرة متحديا كل الصعاب والاهوال".ودعا فخامة النائب، في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي الخميس، 4-3-2010، عن تضامنه مع عوائل الشهداء والجرحى الذين سقطوا اثر التفجيرات الارهابية يومي الاربعاء والخميس في بغداد وديالى، و فيما يلي نصه:"مرة اخرى، عاود الاشرار والمجرمون على تنفيذ سلسلة من الجرائم النكراء في العاصمة الحبيبة بغداد وفي مدينة بعقوبة، ومناطق اخرى من البلاد، حيث اسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين الابرياء، وذلك في محاولة اخرى يائسة للنيل من عزيمة وارادة شعبنا الحر الابي الذي قدم التضحيات الجسام على طريق استعادة حريته واستقلاله وامنه وتقدمه. ونحن اذ نعرب عن استنكارنا الشديد لهذه الجرائم الوحشية، وتضامننا مع عوائل الشهداء والضحايا والمصابين، نؤكد على ان مسيرة شعبنا لا يمكن ان تنال منها يد الغدر والارهاب، بل ان شعبنا قد صمم على المضي قدما في هذه المسيرة متحديا كل الصعاب والاهوال، وها هو الان يستعد لجعل السابع من آذار عرسا بنفسجيا جديدا، وانتصارا رائعا للعراق، وذلك من اجل تعزيز المكاسب العظيمة التي تحققت بفضل دماء الشهداء وتضحيات العراقيين والعراقيات، وصبر الامهات، والثكالى، والايتام ، وللدفاع عن الثوابت الدينية والوطنية، وتعزيز السيادة الوطنية، والاستقلال الكامل بانسحاب آخر جندي اجنبي، واخراج البلاد من احكام الفصل السابع، والاستمرار في مرحلة البناء والتقدم والازدهار. اننا نؤكد ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي على اهمية اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الامنية من اجل توفير الحماية الكافية لابناء شعبنا حتى يتمكنوا من الذهاب الى صناديق الاقتراع والادلاء باصواتهم في اجواء من الحرية والامن. كما نشد على ايدي ابناء قواتنا المسلحة ومنتسبي اجهزتنا الامنية الذين يبذلون جهودا استثنائية ومضنية في سبيل توفير الامن الكافي، وانجاح العملية الانتخابية، وندعوهم الى زيادة الحيطة والحذر لتفويت الفرصة على من يحاول الحاق الاذى بالشعب العراقي وامنه واستقراره، ومسيرته السياسية المتصاعدة. وفي الختام نؤكد وقوفنا مع عوائل الشهداء والجرحى ونتقدم لهم بالتعازي الحارة والمواساة، مبتهلين الى الله جل وعلا ان يتغمد الشهداء بالرحمة الواسعة، وان يسكنهم فسيح جناته، وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء الاسدي
2010-03-06
بادر في السابع من هذا الشهر الى التمتع بحقك الدستوري وبحق المواطنة، ولا تتنازل عن هذا الحق ابدا، مهما كان الظرف قاس والتجارب السابقة مرة، فالعراق لم يعدم الطيبين ولم يخل من المخلصين الكفوئين النزيهين انتخب الائتلاف الوطني العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك