سيقوم فريق تابع للمعھد الدولي لمراقبي الانتخابات (IEMI) بمراقبة جوانب من الانتخابات البرلمانية التي ستجري الاحد المقبل في عموم العراق، مكونا من ستة مشرّعين وهم اعضاء سابقون في الاتحاد الاوربي والكونغرس الامريكي والبرلمان الكندي، بحسب بيان صادر الجمعة عن المعهد.واوضح البيان أن “الفريق الذي يرأسه الرئيس الفخري للمعھد الدولي لمراقبي الانتخابات دوغلاس رولاند من كندا ، يتألف من بير جارتون من السويد؛ وأنثيني سيمبسون من المملكة المتحدة، وكلاھما عضوان سابقان في البرلمان الأوربي، فضلا عن وبول دوفيلر من كندا؛ وجيم سلاتري، وسكوت كلوج من الولايات المتحدة الأمريكية”. مشيرا الى ان اعضاء الفريق”من الذين تلقوا جميعھم تدريباً خاصاً في مراقبة الانتخابات بالإضافة إلى خبرتھم المباشرة في هذا المجال”.ونقل البيان عن الرئيس الفخري للمعهد رونالد قوله ان “وجودنا ھنا ھو تعبير عن دعم المجتمع الدولي للأغلبية العظمى من العراقيين الذين يرغبون بتحديد مستقبل بلدھم من خلال الحوار والمناقشة والاقتراع والذين يظھرون شجاعة في سبيل تحقيق ذلك المثل الأعلى الذي ينشدونه.”واضاف ان ” أنشطة المراقبة التي سيقوم بھا الفريق ستركز على سير عمل المفوضية العليا للانتخابات في العراق وعلى الھيئات التنظيمية بدلاً من مراقبة أداء مراكز الاقتراع”. منوها الى انه “نظراً لصغر حجم الفريق، اضطررنا للتركيز على محور ضيق جد اً وذلك لكي تكون مساھمتنا فعالة. وسوف نقوم بتكملة المعلومات التي نحصل عليھا مباشرة بالاستشارة مع المنظمات العراقية لمراقبة الانتخابات، والأحزاب السياسية وجماعات المجتمع المدني وكذلك ممثلي المجتمع الدولي.”واشار البيان الى انه “في كانو الثاني يناير من عام 2006 قام رولاند بقيادة فريق دولي أسندت إليه مھمة تحليل عمليات الانتخابات العراقية التي أجريت في كانون الأول من عام 2005 وذلك بعد الانتھاء من تلك الانتخابات”.وأنشِىء المعھد الدولي لمراقبي الانتخابات في عام 2005 وذلك من خلال توحيد الجھود بين الرابطة الأمريكية لأعضاء الكونغرس السابقين ورابطة الأعضاء السابقين في البرلمان الأوربي والرابطة الكندية للبرلمانيين السابقين. وقد تلقى المعھد، الذي له مكاتب في كل من واشنطن وبروكسل وأوتاوا، تمويله الأولي من الوكالة الكندية للتنمية الدولية.
https://telegram.me/buratha