شهدت مدن محافظة الانبار، الجمعة، انتشارا امنيا مكثفا بالقرب من المراكز الانتخابية، فضلا عن عمليات تفتيش للمناطق المشتبه بها.وقال اللواء الركن بهاء الكرخي قائد شرطة الانبار وكالة، لأصوات العراق إن “جميع القوات الأمنية من الجيش والشرطة وباقي صنوفها تعمل حاليا بتنفيذ الخطة الثانية للعملية الانتخابية لتامين كافة مدن المحافظة ومراكز الاقتراع فيها”.وأضاف الكرخي ان “الخطة الثانية الموضوعة من قبل عمليات الانبار ستكون أكثر اتساعا وتشددا من الخطة التي تم وضعها في الاقتراع الخاص بسبب ان عدد المراكز الانتخابية سيكون أكثر”، مضيفا “نأمل بأن يتعاون المواطنين مع القوات الأمنية المنتشرة داخل المدن كونهم يعملون لحمايتهم عندما يمنعون من الدخول الى بعض المناطق الأمنية المحصنة في يوم الاقتراع”.وأشار الى ان “هناك تعاونا مع جميع القوات الأمنية في المحافظات المجاورة للانبار وتبادل المعلومات لاسلكيا والكترونيا ومطاردة المطلوبين والمشتبه بهم”.من جانبه قال خالد رجب مدير مكتب مفوضية الانبار إن “دور أجهزة الأمن العراقية كان متميز جدا والتعاون مع مدراء المراكز الانتخابية وقادة الجيش والشرطة كان واضحا للعيان واسهم بإنجاح عملية الاقتراع الخاص”.وأضاف ان “الانتشار الأمني في عموم مدن المحافظة جاء وفق دراسة موسعة من قبل قادة الأجهزة الأمنية التي صنفت مناطق المحافظة بثلاثة صنوف مستقرة ومتذبذبة وساخنة وعلى أساسها كان قرار رفع حظر التجوال ناجحا”، مشيرا الى ان “كافة صناديق الاقتراع الخاص تم إيصالها الى قصر العدالة في الرمادي من قبل موظفي المفوضية وبحماية أمنية تكللت بالنجاح الكامل”.اما رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الانبار الشيخ عيفان سعدون العيفان، فقال ان “الأجواء الانتخابية في الاقتراع كانت جيدة بفضل ما قدم من قبل القوات العراقية التي كانت تسيطر على الوضع الامني ومسك الأرض الذي صعب على الإرهابيين وشل حركتهم بالكامل”.وأضاف ان “الوضع الأمني بشكل عام جيد في عموم مدن الانبار والقدرة العسكرية والخبرات الموجودة فيها مكنتها من النجاح على الرغم من بساطة تسليحها ومعداتها”.
https://telegram.me/buratha