اكد سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على ان الفوز سيكون لأصحاب التأريخ النضالي والجهادي الكبير ولمن يقدم وعود قابلة للتنفيذ والتطبيق ويمتلك الخطة والبرنامج المتكامل الذي يمكنه من تنفيذ وعوده و ان الائتلاف الوطني العراقي سيحظى بثقة تفوق القوائم الاخرى مع احترامنا للجميع ،
وقال : اننا مقبلين على مرحلة جديدة فيها التطور الكبير والازدهار والتقدم لهذا الشعب العظيم لاسيما مع التطور الايجابي في العديد من التحديات التي واجهناها في ظروف سابقة ، كما اشار سماحته الى اتخاذ الاجراءات والتواصل مع الجهات الامنية متمنيا ان تكون الاجراءات بالشكل التي توفر فرص متكافئة لجميع الناخبين .
جاء خلال المقابلة التلفزيونية التي اجرتها مع سماحته قناة المنار الفضائية مساء الاربعاء 3/3/2010 في مكتبه الخاص ببغداد وعلى الهواء مباشرة ، كما سلط سماحته الضوء على جوانب اخرى عديدة خلال اللقاء ، وفيما يلي نص المقابلة :
المقدم / ما هي بنظركم الاهمية التي تحتلها الانتخابات القادمة ؟
سماحة السيد عمار الحكيم / لاشك ان هذه الانتخابات تحضى بأهمية كبيرة لانها تأتي بعد 6 سنوات خاضها الشعب العراقي في ظروف في غاية الإحراج والصعوبة ، تواجد القوات الأجنبية على الأراضي العراقية والتدخل في السياسات العراقية الداخلية من ناحية والإرهاب والإشكاليات الكبيرة وعدم التفهم الإقليمي لعدد من الدول المؤثرة في القرار الدولي ، بطبيعة المتغيرات في المشهد السياسي العراقي لذلك نعتبر ان السنوات الماضية خضنا فيها معركة التأسيس لنظام جديد في العراق ونحن اليوم ندخل في مرحلة جديدة نطلق عليها مرحلة التثبيت لهذه النظام حيث ستتوضح الرؤيا بشكل اكبر للرأي العام والناخب العراقي بعد ان تعرف على القوى السياسية والشخوص والأطراف المتنافسة في المشهد لسياسي العراقي لذلك سيذهب الناخب ويدلي بصوته ويمنح الثقة لمن يعتقد انه يستحقها لذلك نعتقد اننا مقبلين على مرحلة جديدة فيها التطور الكبير والازدهار والتقدم لهذا الشعب العظيم لاسيما مع التطور الايجابي في العديد من التحديات التي واجهناها في ظروف سابقة .
المقدم / هل تتوقعون اجراء الانتخابات في ظل اجواء شفافة ونزيهة ؟
سماحة السيد عمار الحكيم / اعتقد كلما كانت التحديات اكبر كلما كانت الدوافع لابناء شعبنا في ان يذهبوا الى صناديق الاقتراع ويقولوا كلمتهم ، نحن نطالب دوماً بشفافية كبيرة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في سياقات عملها وان تكون القوى السياسية ويكون الناخب العراقي على ثقة تامة بان اصواته ستحفظ وتنقل ويعبر عنها بشكل صحيح ، ان جوهر الديموقراطية هو تمكين ارادة الشعوب ولابد ان تتسم هذه العلمية بمزيد من الشفافية وبالرغم من وجود بعض الملاحظات على بعض سياقات عمل المفوضية الا اننا نعتقد ان جهود كبيرة مبذولة ودوماً تمنياتنا للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان تطلع الناخب العراقي و الأطراف السياسية والقوائم المتنافسة على الاجراءات وسياقات العمل بالشكل الذي يضمن اعلى مستويات الشفافية في هذه العلمية .
المقدم / هل لديكم قلق حيال حصول عمليات تزوير ، خاصة وان هناك انباء عن وجود سبعة ملايين ورقة انتخاب زائدة عن الحاجة ؟
سماحة السيد عمار الحكيم / القلق مشروع وكلنا نحمل مثل هذا القلق ونتابع بحرص الإجراءات ومن المعروف ان ما يزيد على 800 الف اسم اضيف على سجل الناخبين وطالبنا المفوضية بتقديم إيضاحات عن هذه الإخفاقات وكيف تمت واين تمت ولماذا لم تدرج في سجل الناخبين في الوقت المناسب ، والان ندخل في الساعات الأخيرة الى سجل الناخبين وتسائلنا عن السبب في طباعة 7 ملايين ورقة اضافية زائدة على حاجة عدد الناخبين العراقيين فأي حاجة الى هذا العدد الكبير من الأوراق لاسيما وان عدد الناخبين معروف ومحصى تماماً ، تسائلنا ايضاً عن طبيعة الاجراءات المعتمدة في التصويت الخاص وهناك مليون ومئتي الف عنصر امني سينتخبون بعيداً عن السياقات الطبيعية القائمة في يوم الانتخابات الى غيرها من اسئلة واضحة وجهناها ونتابعها مع المفوضية لنطلع على الخطوات التي تطمئن الشارع العراقي بان الانتخابات تحضى بالشفافية الكاملة .
المقدم / هل تعتقدون ان الاجراءات الامنية المتخذة لتامين الانتخابات قادرة على حماية الناخب وبالتالي اجراء مماراسة انتخابية خالية من العمليات الارهابية ؟
سماحة السيد عمار الحكيم / اعتقد ان هناك خطط محكمة وجيدة نسمع عنها من القادة الامنيين نتمنى ان تكون قادرة على تحقيق اعلى مستويات الامن لذهاب الناخب ، الناخب العراقي لايتوقف لوجود مثل هذه الاخطار، بل يتحمس اكثر هكذا تشير التجارب ، القلق ليس من هذه الناحية القلق من بعض الاجراءات الامنية ومنع حضر التجوال والذي يحرم عدد كبير من المواطنين لا سيما في المناطق الريفية والتي تبعد عن المراكز الانتخابية عدة كيلومترات مما يحرمهم من الحضور والمشاركة في الانتخابات وهذا ما حصل في انتخابات مجالس المحافظات حيث تدنت نسبة المشاركة الى 55% ، اعتقد ان اعداد كبيرة كانت راغبة بالمشاركة لكن بُعد مراكز الانتخابات وحضر التجوال ومنع سير المركبات سبب مهم في عرقلة وصول هؤلاء ، نتمنى ان لا تتكرر هذه القضية ، كذلك لدينا تساؤلات عن دور الامم المتحدة ، الدور الاشرافي وليس الدور التنفيذي بحسب السياقات والصلاحيات ، ولكن نسمع ان هناك ضغوط معينة توجه من قبل ممثلية الامم المتحدة في العراق على المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات ، تنتمنى ان لا تكون هذ الضغوط سبب في اتخاذ إجراءات غير منسجمة مع مصالح الشعب العراقي وتوجهاته العامة ، هناك تذرع في الجانب الامني حصل في الانتخابات السابقة في محافظات تتسم بمستوى مقبول ومعقول من الامن ولم تحصل فيها خروقات تدعوا الى حضر تجوال المركبات لاسيما مع وجود الباجات التي تخول اطراف معينة حيث ان بعض الاطراف السياسية قادرة على ان تحرك سيارات وعجلات وتأخذ شرائح معينة من الناخبين الى مراكز الاقتراع دون ان تتوفر فرص متكافئة للجميع ، هذه المخاوف التي لاحظناها في الانتخابات السابقة نتمنى ان لا تتكرر ، نعّبرعنها اليوم بشكل مخاوف ونتخذ اجراءات ونتواصل مع الجهات الامنية ونتمنى ان تكون الاجراءات بالشكل التي توفر فرص متكافئة لجميع الناخبين.
المقدم / هل لديكم تواصل مع الامم المتحدة او المفوضية العليا للانتخابات حول هذا الشان ؟
سماحة السيد عمار الحكيم / من الجهات المعنية نسمع وعود طيبة احياناً ولكن لابد ان نرى الإجراءات على الارض منسجمة مع هذه الوعود كما ان الاستيضاحات والاستفهامات التي قدمناها الى المفوضية العيا المستقلة للانتخابات لم نتلقى الأجوبة المقنعة عن بعض الاثارات الاساسية التي قد تغير نتائج الانتخابات حتى هذه اللحظة ونحن في تواصل مستمر مع المفوضية عسى ان نتلقى إجابات مقنعة .
المقدم / بتوقعاتكم لمن ستكون الاكثرية البرلمانية في البرلمان المقبل ؟
سماحة السيد عمار الحكيم / لأصحاب التأريخ النضالي والجهادي الكبير ولمن يقدم وعود قابلة للتنفيذ والتطبيق ويمتلك الخطة والبرنامج المتكامل الذي يمكنه من تنفيذ وعوده فما اكثر الشعارات والوعود التي تطلق بشكل مكثف في هذه الأيام من اطراف عدة ولكن اعتقد ان الناخب بالتدريج بدا يتجه نحو القوائم او القائمة التي تمتلك برنامج علمي منهجي واضح وهذا ما نلمسه بشكل كبير في الشارع العراقي ومن خلال اتصالنا الواسع بجماهيرنا على ان توجه للراي العام بكل تاكيد سوف لن يكون باتجاه واحد ، الشعب العراقي له تعددية مهمة وكبيرة وهي مفخرة ومبعث افتخار واعتزاز كبير دوماً ومصدر من مصادر القوة الاساسية لهذا الشعب لذلك اعتقد ان اكثر من اتجاه سيكون له فرصة نيل ثقة الشعب العراقي لكن نعتقد ان الائتلاف الوطني العراقي سيحظى بثقة تفوق القوائم الاخرى مع احترامنا للجميع .
المقدم / ما المقومات التي يحوزها الائلاف الوطني العراقي ليحضى بثقة الناخب العراقي ؟
سماحة السيد عمار الحكيم / لان هناك العديد من المميزات الاساسية من اهمها هذا التنوع الكبير والسعة في هذا الائتلاف هو ليس ائتلاف لشخص او لجهة واحدة او لتوجه سياسي معين وانما استطاع ان يضم مكونات اساسية من ابناء الشعب العراقي مذهبيا وقوميا وسياسيا واطياف واسعة من الشعب العراقي المسالة الثانية والمهمة هو البرنامج العلمي الواسع والشامل والذي عكف عليه الائتلاف في اشهر من الزمن وسخر عشرات من العقول العراقية لصياغته بالشكل المنسجم والمتلائم مع امكانيات الدولة العراقية ومع متطلبات واحتياجات الشارع العراقي في مختلف المجالات هناك رؤية واضحة وتشخيص دقيق للمشاكل والحلول والمعالجات ، فالمواطن لايستمع الى شعارات من الائتلاف الوطني وانما الى رؤية دقيقة ومنقطة وواضحة في كل جانب من الجوانب ، ماذا سنقدم ؟الجانب الاخر المهم هو ان الائتلاف الوطني العراقي الكيان الوحيد الذي يمتلك افضل العلاقات واطيبها مع كافة القوى الوطنية المتنافسة اليوم في الانتخابات ويمتلك علاقات مؤثرة ومهمة مع المحيط الاقليمي والدولي وبالتالي هو القادر على ان يجمع الساحة العراقية وان يشكل برلمان وحكومة منسجمتين وقويتين تمكن العراق من النهوض بالواقع التنموي الشامل وتوفير الخدمات للمواطنين نحن نجد الائتلاف يتميز بهذه الخصائص مع تقديرنا واحترامنا للقوائم الاخرى .
المقدم / هل ان هذا التفاؤل والثقة مبنية على الامال ام ان هناك مؤشرات على الارض تشير الى ذلك ؟
سماحة السيد عمار الحكيم / بعيدا عن التمنيات والطموحات اننا نتحدث عن ما نلمسه في الشارع وما يلمسه المواطن العراقي اليوم في الشارع في كل مكان من ينزل الى الشارع ويحتك بالناس ويتواصل معهم ويبتعد عن مثل هذه الاستطلاعات المسيسة في اغلب الاحيان والتي تصدرها العديد من الاطراف وكلً يدعي وصلاً بليلى كما يقال ، لكن الشارع العراقي اصبح واضحاً في توجهاته ، من ينزل اليه ويحتك به يعرف ذلك جيداً ، الشعب لا يمنح الثقة لشخصيات عبر وسائل اعلامية او يجد ملصقاتهم على الجدران او الملصقات الكبيرة في الشارع بشكل ملفت للنظر ، الشارع العراق يمنح الثقة لمن يعايشهم ويحتك بهم ويخاطبهم بشكل مباشر ويشاركهم الهموم في القرى والارياف في السراء والضراء وفي ظروف العناء ولذلك نعتقد ان التوجه العام للرأي الان هو واضح والمخاوف من محاولات التلاعب بالنتائج بوسائل غير صحيحة ولذلك نركز الان على شفافية اجراء الانتخابات واذا ما ضمنا هذه الشفافية والاجراءات الواضحة ستكون النتائج محسومة وواضحة لصالح الائتلاف الوطني العراقي .
المقدم / هل هذا يعني ان قائمة الائتلاف الوطني هي التي ستتصدر القوائم الفئزة ؟
سماحة السيد عمار الحكيم / نحن نتوقع وبشكل جازم تصدر قائمة الائتلاف الوطني العراقي وهذا لايمنع من اننا نمد يد المساعدة والعمل المشترك مع كافة الاطراف ، كان الائتلاف الوطني العراقي قد دعا الى تشكيل جبهة وطنية عريضة في قوت سابق وسيبقى ملتزم في هذا التوجه ، العراق لايدار من قبل طرف واحد ، العراق لجميع العراقيين ويجب ان يشترك في اداراته وفي بناءه واعماره جميع العراقيين ايضاً وبالتالي كل القوائم التي تنسجم مع الائتلاف في برنامجه الانتخابي وبتصوراته بالمرحلة المقبلة هم شركاء في العملية السياسية وفي بناء العراق في المرحلة المقبلة .
المقدم / هل وضعتم شروط على القوائم التي ستتحالفون معها بعد الانتخابات ؟
سماحة السيد عمار الحكيم / ليس لدينا فيتو على احد ، نحن نعتقد ان البرنامج هو الاساس البرنامج ، الذي يجمع القوى السياسية التي تنطلق في بناء هذا الوطن ، المهم كيف نخدم المواطن ، المهم كيف ننهض بالعراق ، المهم كيف نطور العلاقات الإقليمية والدولية للعراق كيف يستعيد العراق موقعه اللائق والمناسب بما ينسجم مع حضارته وثرواته وامكاناته والقدره الهائلة المتوفرة لشعبه لذلك كل من ينسجم معنا في هذا البرنامج يمكن ان يكون طرف في الجبهة الوطنية العريضة التي تحدث عنها الائتلاف الوطني العراقي .
المقدم / هل ترون ان بعض التصريحات المضادة ستؤثر على تحالفاتكم بع الانتخابات ؟
سماحة السيد عمار الحكيم / قوى الائتلاف الوطني العراقي تحلت بمستوى عالي من ضبط النفس امام الكثير من الاتهامات والإشاعات والتصريحات الغير مسؤولة وكلنا امل في ان نتجاوز الايام المتبقية نسبة الى طبيعة التعقيدات في الساحة السياسية العراقية نعتقد ان الانتخابات والحملة الانتخابية تمت بانسيابية عالية جداً وبهدوء مقبول ومقنع نتمنى ان نتجاوز الأيام الأربعة المقبلة ، قرارنا في الائتلاف الوطني العراقي في ان ننشغل ببيان ايجابياتنا ونقاط قوة في الائتلاف وفيما بعد الانتخابات نرى ان جميع المنافسين اليوم يمكن ان يكونوا شركاء في المرحلة القادمة اذا ما انسجموا مع البرنامج الذي يقدمه الائتلاف الوطني العراقي .
المقدم / من هو مرشح الائتلاف لشغل منصب رئيس الوزراء ؟
سماحة السيد عمار الحكيم / لطالما اعتقد ان قوة الائتلاف في انه يركز على البرنامج اكثر من تركيزه على من يتقدم الفريق في ادارة البرنامج يمكن ان يكون اي شخص من الشخصيات اللامعة في الائتلاف هو رئيس الفريق رئيس الوزراء في هذه المرحلة من داخل الائتلاف او من خارج الائتلاف المهم هو البرنامج الذي ينهض بالبلاد هذا ما تم التركيز عليه وايضاً من نقاط قوة الائتلاف انه يحتضن عدد من الشخصيات الكبيرة الوطنية القادرة على ان تكون في هذا الموقع الحساس فيما ان القوائم الأخرى تركز على شخوص محددين ومعروفين حتى باتت القوائم تنسب الى تلك الذوات الطيبة فبالتالي هذه قوة الائتلاف انه وضع الآليات ولم يشغل نفسه بمسائل من هذا النوع الاساس ، ماهو البرنامج كيف نخدم الناس ، كيف نبني حكومة الخدمة الوطنية بعد ان عشنا حكومة الوحدة الوطنية في الضروف السابقة هذه التركيز الذي يشهدة الائتلاف في الحملة الانتخابية يقدم للناس ما سيخدمهم من خلالة وليس التركيز على من سيخدم هؤلاء الناس من خلال هذا البرنامج ستناقش على ضوء المعطيات والنتائج وكما قلت الائتلاف الوطني العراقي بات جازما بأنه متقدم في الحملة النتخابية بحسب التطور الكبير الذي يحصل في توجه الناس وثقة ابناء الشعب العراقي بهذه القائمة ورجالها والبرنامج العلمي الذي قدمة للشعب العراقي .
المقدم / عل تعتقدون بحصول فراغ امني فيما غادرت القوات الاجنبية العراق ؟
سماحة السيد عمار الحكيم / اعتقد ليس من فراغ سياسي ولا فراغ امني حتى مع خروج القوات الاجنبية. 140 الف جندي امريكي غادروا المدن ولذلك نسمع من القادة الامنين ان هذا الانسحاب سوف لن يؤثر سلبا على الوض الامني العام في العراق اما على المستوى السياسي فالعراقيون بقياداتهم وقواهم السياسية المنوعة قادرين على ان يملاو هذا الفراغ بشكل كامل لسسنا بحاجة الى اي طرف من الاطراف في ان يملئ فراغ في داخل العراق الفراغ يملاه العراقيون انفسهم ولكن نحن بحاجة الى علاقات طيبة اقليما ودوليا نتبادل المصالح مع الاخرين على قاعدة المصلحة الوطنية العراقية
المقدم / كيف تصفون علاقاتكم العربية والدولية ؟
سماحة السيد عمار الحكيم / كانت لنا رؤية اننا لسنا مع المحاور الاقليمة نريد ان نكون للجميع ومع الجميع بما يضمن مصالحنا الوطنية وبالتالي لنا العلاقات الطيبة والتي سنعمل على تعزيزيها بشكل متواصل مع كل دول المنطقة والعالم بما يضمن ويعزز السيادة الوطنية العراقية
المقدم / هل تشعرون بالتفاؤل ازاء ما ستفرزه الانتخابات القادمة من نتائج ؟
سماحة السيد عمار الحكيم / نشعر بتفاؤول كبير وارى ان الحماس الذي نشهدة اليوم في الشارع العراقي التوجه العام نحو البرامج القوى السياسية التي نزلت بجدية اكبر اليوم وتركز على ما تقدمة الى الناس التطور الايجابي في الملفات الامنية والسياسية وفرص تحسين العلاقات الدولية والاقليمية الى غير ذلك تجعلنا متفائلين جدا في ان ما بعد الانتخابات سنشهد عراق اكثر استقرار اكثر امنا اكثر تماسكا وانسجاما بين اطرافه السياسية عراق مستعد للنهوض ويوفر فرص الحياة الكريمة لمواطنيه ،
المقدم / ما تقولون للناخب العراقي ؟
سماحة السيد عمار الحكيم/ اذهب وانت على ثقة بأنك تقوم بواجب شرعي وواجب وطني من خلال هذا الصوت ستبني لنفسك وللأجيال القادمة لأبنائك واحفادك المستقبل عليك ان تكون دقيق في ما تختار القائمة الاكفأ والمرشحين الاحرص والاقدر على خدمة هذا الوطن وتوفير فرص الحياة الكريمة والعيش الرغيد للمواطنيه ،
الشخصيات والقوى ذات التأريخ العريق التي اثبتت وبرهنت على انها وقفت الى جانب الشعب العراقي في السرأ والضراء في ضروف الشدة والمحنة هذه القوى هي الاقدر في انها تساعد وتعين العراقيين للنهوض بواقعهم للمرحلة الجديدة ،
لذك كلنا امل في ان الشارع العراقي سيضع الثقة لمن يستحقة وسنشهد التطور والتقدم في المرحلة المقبلة ،
https://telegram.me/buratha