قام الدكتور إبراهيم بحر العلوم مرشح الائتلاف الوطني العراقي في جولة شملت العديد من قطاعات وشرائح المجتمع في مناطق النجف الاشرف.ودعا السيد بحر العلوم خلال جولته في أرجاء المدينة المقدسة مواطني المدينة المقدسة الى التوجه وبقوة الى صناديق الاقتراع والمساهمة في إرساء أسس العملية السياسية الديمقراطية الجديدة في العراق الجديد .واكد بحر العلوم أمام المئات من شباب النجف خلال مؤتمره الشبابي بمناسبة مولد سيد الكائنات الرسول الأكرم (ص) في قاعة شهيد المحراب في جامعة الكوفة يحتوي برنامج الائتلاف العراقي الموحد فصل خاص عن الشباب والرياضة حيث يرى ان الشباب ركيزة أساسية من الركائز المجتمع العراقي وعليه يجب تفويض الإمكانيات لدعم هذه الشريحة الهامة .واضاف " هناك العديد من المشاريع التي أطلقت لدعم هذا القطاع خاصة في مجال الرياضة والدعوة إلى الزيادة في الميزانية المخصصة لهذه الشريحة ، وهناك الكثير من المشاريع في مختلف المحاور في البرنامج الانتخابي للائتلاف يتضمن دعم الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية في المجتمع.وتابع " نؤكد وبكل تفاؤل ان مستقبل العملية السياسية يعتمد وبقوة على هذه الشريحة ."وحول انفتاح الائتلاف الوطني على الكيانات السياسية بعد الانتخابات البرلمانية قال ": لاشك ان الانطلاقة الأولية للائتلاف بناءا على انفتاحه على كافة القوائم الانتخابية وسيبقى يتخذ هذه السياسة قبل الانتخابات وبعدها .واضاف " نحن نؤمن بضرورة التعاون مع كافة الكتل السياسية من اجل بناء العملية السياسية ومواصلة المسيرة وكذلك ضمن القواسم المشتركة هناك مساحة واسعة ومشتركة بين الكتل السياسية ممكن الاستفادة منها وهذا ما ستطرحه التحالفات بعد الانتخابات .الى ذلك وأكد خلال زيارته لإحدى المدارس والتي جمعت قرابة 300 تلميذ وتلميذة في مجموعة من الخيام التي لا تقيهم برد الشتاء وحر الصيف – في منطقة طبر العريان التابع لناحية العباسية - حيث أشار الدكتور بحر العلوم ان مجيئه لزيارة هذه المدرسة التي تعتبر من المدارس القليلة بالعراق كونها حصلت على نسبة نجاح فيها بلغ 84% والطلبة في هذه المدرسة يقضون اكثر من 5 ساعات مع الكادر التدريسي في هذه الخيام .هذا واكد الكادر التدريسي في هذه المنطقة بان أي مسؤول في وزارة التربية لم يزرهم مطلقا .فيما اعرب بحر العلوم عن امله بان يكون هذا النداء إنسانيا يجذب أنظار وزارة التربية الى هذه المنطقة . وتابع ان " الائتلاف الوطني العراق يضع في استراتيجيه الجديدة رؤيا جديدة للنشأ الجديد وخاصة للوضع التربوي والتعليمي ابتداءا من رياض الأطفال الى التعليم العالي ، وهناك برنامج متكامل يدعو في احد بنوده الى توفير مستلزمات التربية والتعليم باعتبار ان هذا النشأ هو الذي سيحصد ثمار عملية التغيير ويساهم في عملية البناء وعليه يجب التركيز على المدخلات من اجل ان تكون المخارج التربوي قادرة على المشاركة في عملية الإصلاح التربوي في العراق ." وخلال لقائه بعشائر المنطقة قال الدكتور بحرالعلوم " يجب ان تكون خيارتكم منصبة في الاتجاه الصحيح من خلال اختيار من ترونه كفوءا ونزيها وقادرا على خدمة البلد وخدمتكم ، مشيرا الى ان العملية السياسية في العراق وضعت على السكة الصحيحة وستكون انطلاقة هذه السكة يوم الاحد المقبل ، مشددا الى ان عملية اختيار النائب البرلماني القوي يؤدي الى تكوين حكومة قوية ، تكون لها رقابة شاملة وقوية من البرلمان ، فيما على العكس من ذلك فان اختيار البرلمان الضعيف سيؤدي بالتالي الى نشوء حكومة ضعيفة وعليه فان البلد بحاجة اليوم الى برلمان قوي يضم عناصر كفوءة ونزيهة وقوية قادرة على صنع القرار ."وفي معرض تعليقه على ما ينشر من انتقادات لمقام المرجعية الدينية أكد الدكتور ابراهيم بحر العلوم ان ": بيانات المرجعية الدينية التي صدرت في الآونة الأخيرة او على مر السنين الماضية تعبر عن خطوط عريضة وإرشادات وتوجيهات محترمة وتكسب ثقة الشارع العراقي ولها منزلة في قلوب الناس وبالتالي أي مساس على مقام المرجعية عملية مرفوضة ويعتبر تجاوز عليها ، وان الشعب العراقي كان معتادا –خصوصا – في العقود الماضية ان يرى هذه التوجيهات والكلمات الروحية الإرشادية بمحمل حسن وان لا يساء فهمها وبالتالي نحن نرفض أي كلام يحمل إساءة لمقام المرجعية .وعن زيارته لإحدى العشائر في حي الرضوية جنوب النجف قال الدكتور بحر العلوم ان" الائتلاف الوطني العراقي وضع برنامجا خاصا لدعم الزراعة والمزارعين في العراق سيكون اولها دعم المشتقات النفطية مشيرا الى من أهم عوامل دخوله الى الائتلاف هو لدعم الزراعة والمزارعين في البلد وان عملية تخفيض المشتقات النفطية للمزارعين سيمكنهم ، كما تبنينا مشروع بان تكون هناك علاقة بين المواطن وبين الثروة النفطية ، وهذا يطرح للمرة الأولى ضمن بالبرنامج السياسي التي تتبناها الكتل السياسية الكبيرة وهذا المشروع يتمثل بإعادة شركة النفط الوطنية وتمليكها الى العراقيين وتخصيص جزء من عائداتها الى او ايراداتها الشعب العراقي وتوزيعها بالتساوي على الشعب ، وبالتالي لأول مرة في تاريخ العراق وعلى مدى قرن كامل تحدث علاقة مباشرة بين المواطن وبين ثروته النفطية ، مشددا على ان الأمر ليس حلما ولا دعاية بل كنا نطرحه منذ 3 سنوات ، والائتلاف الوطني العراقي يضعه من ضمن اهم أولولياته المقبلة وهو يتبنى هذا المشروع ونتمنى ان الكتل السياسية الكبيرة تقوم بتنفيذه وتكون قادرة على تحسين المواطن بان هناك وضع اقتصادي مختلف ، مشيرا في حديثه أيضا إلى ان الائتلاف تبنى أيضا موضوع الطفولة والادخار الطفولي وهو مشروع جديد من خلال وضع نسبة مالية لكل طفل لعراقي لا يحق لأبويه التصرف بها الى ان يبلغ هذا الطفل سن الرشد حيث سيتمكن من الانتفاع بها في كافة مجالات حياته العملية .وحول الأزمة السكانية في البلد قال الدكتور بحر العلوم ": لقد وضع الائتلاف الوطني برنامجا متكاملا في هذا المجال انفرد به عن بقية المكونات السياسية العراقية ، من خلال سعيه لتشكيل (هيئة التنمية العراقية) وهذه الهيئة ستكون مسؤولة عن إنشاء ما لا يقل عن 250 ألف وحدة سكنية سنويا وكل وحدة سكنية ستعمل على امتصاص البطالة بنسبة تصل من 10 إلى 15 عامل وهذه الوحدات السكنية ستعمل على تشغيل الكثير من الوحدات الصناعية ويتحمل المواطن منها فقط تكاليف البناء بدون أرباح وهذه التكاليف ستقسم ال 30 عاما تدفع بأقساط مريحة جدا ."مرشح الائتلاف الوطني العراقي أشار إلى أن الائتلاف الوطني يتبنى برنامجا انتخابيا لحل أزمات مستعصية في البلد ، من خلال تشخيصه للواقع وتجربة الشخصيات الموجودة في الائتلاف والتي كلفت ما يقارب ال200 ساعة عمل للخروج بهذا البرنامج الائتلافي والذي يمثل الخطوة الأولى نحو بناء عراق مؤسساتي جديد.".
https://telegram.me/buratha