قال عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اياد الكناني، الجمعة، ان محافظة بغداد شهدت اعلى معدل للمشاركين في التصويت الخاص الذي جرى يوم أمس حيث تجاوز عدد المشاركين 100 الف مشارك، في حين سجلت محافظة السماوة ادنى نسبة حيث بلغ عدد المشاركين 16 الف ناخب.وأوضح الكناني في حديث صحفي ان “أعلى نسبة للمشاركين في التصويت الخاص كانت في بغداد حيث تجاوز عددهم 100 الف ناخب في حين سجلت ادنى نسبة للمشاركة في محافظة السماوة وكان عدد الناخبين 16 الف”، مضيفا “حتى الان لم تتوحد التقارير بشأن العدد الكلي للمشاركين”.واشار الى ان “وصول قاعدة البيانات من وزارتي الداخلية والدفاع بمدة قصيرة من موعد التصويت سبب إرباكا”، لافتا الى ان “المفوضية استلمت قاعدة بيانات قبل مدة قصيرة من يوم الانتخابات من وازرتي الدفاع والداخلية وانها عملت على مدى 48 ساعة لطبع سجل للناخبين وتهيئة اوراق الاقتراع”.وتابع “الامر اقتضى فتح محطات وبعد عرض السجل لاحظنا وجود زخم من قبل العسكريين فيجدون سجلين سجل التصويت الخاص وسجل التصويت الخاص المشروط وهذا الامر سبب إرباكا؛ لذلك قررت المفوضية سحب سجل التصويت المشروط والسماح للعسكريين الذين لم يجدوا أسماءهم في سجل التصويت الخاص استخدام الاقتراع المشروط على ان يتم تدقيق بياناتهم في مركز العد”.وافاد الكناني “نحن لدينا 650 الف منتسب تم حذف اسمه من السجل العام وأعطينا فسحة للذين لم تصل بياناتهم للمفوضية بان يصوتوا في يوم التصويت العام حيث ستكون اسمائهم في السجل العام وان هذا الامر سيمكن ممن هم في محافظاتهم بان يدلوا ياصواتهم”.وبين ان “طبيعة التصويت الخاص اكثر تعقيدا نحن اغلب مانعانيه هو في التصويت الخاص باعتبار ان البيانات مرتبطة بورزاتي الداخلية والدفاع وعادة ما يتأخر هؤلاء بارسال البيانات او انها تأتي غير دقيقة في حين ان سجل التصويت العام هو سجل لدى المفضية من وقت مبكر”.وتوقع عضو مجلس المفوضين اياد الكناني ان “يكون يوم الاقتراع العام اكثر سلاسة” مبينا ان “استعداداتنا اكبر باعتبار ان العملية اكثر بساطة”.وتابع “حتى الان لم تردنا اي تقارير من الفرق المراقبة لكن سمعنا ببعض الشكاوى من قبل الكتل السياسية على بعض الخروقات التي لا تؤثر على نتائج الانتخابات واستطعنا معالجة الكثير منها ميدانيا عبر الاتصال بمكاتب المحافظات”، لافتا الى ان “اغلب الملاحظات كانت ترتكز على ان هناك زخم واعداد كبيرة من العسكريين باعتبار ان العسكريين يأتون من قطعاتهم العسكرية بصورة جماعية لذا وجهنا اللجنة الأمنية باعطاء توجيه بان يأتي العسكريون بأوقات متفاوتة وباعداد قليلة”.وبشأن اشارة بعض الكتل من ان هناك ضغوطا على العسكريين للتصويت لصالح جهة معينة،قال الكناني “حقيقة ان ما يسمى بضغط الكيانات السياسية على منتسبي الاجهزة الامنية غير واقعي باعتبار ان الناخب سيقف خلف كابينة الاقتراع ويدلي بصوته بسرية وهذه من اهم معايير الانتخابات النزيهة”.وعن منع الصحفيين دخول سجن التسفيرات يوم امس، الخميس، اوضح الكناني “لا امتلك اي معلومات لكن نحن حددنا ان بإمكان الاعلاميين دخول جميع المراكز بدون آلات التصوير والتسجيل وحددنا المراكز التي يمكن ان يدخلوا مع اجهزتهم فيها”.ولفت عضو مجلس المفوضين الى ان “التقارير الاولى لانتخابات الخارج سجلت تدفق المئات من الناخبين الى المراكز الانتخابية في استراليا التي فتحت في ساعات متأخرة من يوم امس”، مشيرا الى ان “لدينا اكثر من 300 مراقب ووكيل كيان سياسي كما ولدينا بحدود 150 مراقب دولي يعملون على مراقبة انتخابات الخارج في الدول الـ16″.وخلص الكناني إلى القول إن “اخر دولة ستفتح مراكز الاقتراع فيها هي امريكا حيث ستفتح بحدود الساعة الرابعة عصرا”.
https://telegram.me/buratha