فيما يلي جانبا من الخروقات ألانتخابية التي شهدتها محافظة كركوك وقبل أيام قليلة من حلول موعد اجراء ألانتخابات العامة .أولا" : مع ابداء العديد من الكتل السياسية العراقية تخوفها من احتمال حدوث عمليات تزوير واسعة النطاق في العملية ألانتخابية المقبلة وبالتزامن مع بدء عملية التصويت الخاص والذي يشمل منتسبي ألاجهزة ألامنية على اختلاف عناوين مؤسساتهم اضافة الى الراقدين في المستشفبات والموقوفين في مراكز الشرطة والمحكومين في السجون العراقية .ونحن بدورنا وباسم فرع كركوك لحزب توركمن ايلي نود أن نبين بأن عدم وصول ألاقراص المدمجة والتي تحتوي على أسماء منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية من المشمولين بالتصويت الخاص والتي كان من المقرر أن ترسلها مقر المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات في العاصمة بغداد الى مكتب كركوك للمفوضية سيفتح الباب على مصراعيه لحدوث عمليات تلاعب وتزوير كبيرين في نتائج الفرز للمشمولين بالتصويت الخاص .وللعلم فان مدير مكتب كركوك للمفوضية العليا المستقلة للأنتخابات اضطر الى الطلب من قوات الجيش والشرطة وجهاز ألامن الكردي ( ألاسايش ) المتواجدة في محافظة كركوك بأن يبعثوا بأسماء منتسبيهم الى مكتب كركوك للمفوضية مباشرة ودون الرجوع الى وزارتي الدفاع والداخلية وهذا يعني أن بامكان أي مسؤول أمني سواء أكان منتسبا للدفاع أو الداخلية أو (ألاسايش ) وحتى مستوى امر سرية اضافة مايشاء من ألاسماء ومن دون وجود أي اشراف أو رقابة أو سجلات يستند عليها .وبناء على ذلك فان هذا ألاجراء سيمهد الطريق لحدوث عمليات تزوير لنتائج ألانتخابات في يوم التصويت الخاص اضافة الى يوم التصويت العام المقرر اجراءه في 7 3 2010 حيث بامكان من صوتوا من منتسبي ألاجهزة ألامنية في يوم التصويت الخاص أن يكرروا ألادلاء بأصواتهم في يوم ألاقتراع العام لعدم وجود أية امكانية لفرز من صوتوا في يوم التصويت الخاص .
https://telegram.me/buratha