قال أمين عام منظمة بدر ورئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية هادي العامري ان التفجيرات التي شهدتها بعقوبة تأتي كردة فعل على إصرار اهالي ديالى وعزيمتهم على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال العامري في بيان صادر عن مكتبه اليوم عقب الانفجارات الارهابية " جريمة نكراء أخرى يرتكبها أعداء الإنسانية وغربان الشر بحق أبناء الشعب العراقي تزامنا مع المولد النبوي الشريف، كان ضحاياها هذه المرة أهالينا في محافظة ديالى (مدينة بعقوبة) العزيزة بعد ان أقدم القتلة على تفجير سيارتين مفخختين وحزام ناسف".
وأكد العامري على ان اهالي ديالى بشكل عام ومدينة بعقوبة على وجه الخصوص،" لن تثنيهم تلك الأعمال الجبانة، ولن تزيدهم إلا إصرارا على مواصلة الدرب، لا يبالون بتلك الأعمال الإجرامية مهما تفاقمت، فهي لن تكون إلا صفحة تحدِ آخر في سجل تضحياتهم المجيدة أمام زمر التكفير والإرهاب التي استهدفتهم في السنوات الماضية"
واعرب عن اعتقاده "بأن إقدام زمر القاعدة المجرمة والصداميين الإرهابيين على تلك التفجيرات إنما تأتي كردة فعل على إصرار أهلنا في ديالى وعزيمتهم على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية القادمة وتصميهم الجاد على إرساء سبل العملية السياسية وفق ما يرونه وما يعتقدونه".
واضاف العامري ان " القاعدة والبعثيين نسوا وتناسوا ان إرادة الله أقوى ويد الله فوق أيديهم، وإرادة الشعب ستطاردهم وهي الأقوى".
وأكد العامري على أن " التفجيرات الإرهابية لن تزيد العراقيين إلا إصرارا على المواصلة والتحدي، وفي هذه المرة سوف تترجم غيظهم ونفرتهم لمشاركة فاعلة في الانتخابات واختيار الأصلح".
واشار الى "أن عهود الوصاية والتفرد والدكتاتورية قد ولّت دون رجعة ولن ترجع عقارب الساعة بنا إلى الوراء".
https://telegram.me/buratha