قالت قيادة عمليات بغداد اليوم الاربعاء ان الإرهابيين الذين تم عرض اعترافاتهما يوم امس هما المسؤولين عن تفخيخ العجلة فقط .وأكد بيان اصدرته عمليات بغداد على ان هناك مجموعتين اخريتين متخصصتان بالتخطيط والتنفيذ بشان التفجير الارهابي الذي استهدف وزارة الخارجية.
اللواء عطا كان قد عقد مؤتمر صحافي يوم أمس تم خلاله عرض اعترافات متهمين عراقيين في تفجير المبنى إن قوة من اللواء الـ 54 بقيادة الفرقة السادسة من عمليات الكرخ تمكنت من إلقاء القبض بتاريخ 24 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي على المدعوين محمد خالد، وعبد الرحمن ياسين تركي، مشيرا إلى أنه كان بصحبتهما اثنان ممن نعتهم بالإرهابيين اللذين قال إنهما يحملان الجنسية السورية والسعودية. ولفت إلى أن إلقاء القبض على المشتبهين جاء بناء على معلومات استخبارية دقيقة وبمصاحبة "أحد المصادر" الذي دل القوات الأمنية على مكان وجودهم. وبين عطا أن "تنظيمي القاعدة والبعث" يعتمدان على نظام الخلايا المنفردة في تفجيرات وزارتي المالية والخارجية، بحسب تعبيره، حيث توجه كل خلية "لتنفيذ عمل معين دون دراية أو علم الخلية الثانية، فالخلية التي قامت بالتفخيخ ونفذت العملية في وزارة الخارجية هي غير الخلية التي نفذت تفجيرات وزارة المالية وهي تسمى بالخلايا الخيطية". وأكد عطا العثور على عدد من المخابئ السرية التي ضمت أسلحة ومواد متفجرة كان ينوي المسلحون استخدامها في هجمات تنفذ يوم الانتخابات حيث بلغ عدد هذه المخابئ "أكثر من 10 مخابئ للأسلحة والمواد المتفجرة التي أعدت ليوم الانتخابات لكن التعاون مع المواطنين والمعلومات الاستخبارية أدت إلى الكشف عنها، فضلا عن ورود معلومات عن وجود مخابئ أخرى". وكانت العاصمة بغداد شهدت في الـ 19 من آب/ أغسطس الماضي والذي عـُرف بيوم الأربعاء الدامي تفجير سيارتين ملغومتين استهدفتا وزراتي الخارجية والمالية، مما أدى إلى أستشهاد وجرح مئات من الضحايا.
https://telegram.me/buratha