قال مصدر امني في محافظة ديالى ان اكثر من 75 شهيدا وجريحا قد سقطوا جراء التفجيرات الارهابية التي وقعت في بعقوبة , واوضح المصدر إن "حصيلة التفجيرات التي ضربت بعقوبة اليوم بلغت 30 شهيدا وأكثر من 45 جريحا"، مبينا أن "التفجيرين الأولين أسفرا عن سقوط 20شهيدا و35 جريحا، فيما أسفر التفجير الثالث عن استشهاد 10 مواطنا وإصابة عشرة آخرين بينهم مدير صحة ديالى علي التميمي وعدد من معاونيه".
وأضاف المصدر أن "15 من منتسبي القوات الأمنية سقطوا بالتفجيرات الثلاث بينهم عناصر من الشرطة والدفاع المدني"، مرجحا "ارتفاع حصيلة التفجيرات بسبب شدة الإصابات".
وكان انفجاران متزامنان بسيارتين مفخختين وقعا، صباح اليوم، استهدف احدهما دائرة الإسكان 3 كم غرب بعقوبة، فيما استهدف الانفجار الثاني قرب مكتب تيار الإصلاح الوطني الذي يتزعمه إبراهيم الجعفري 3كم شمال بعقوبة، أعقبهما انفجار ثالث بحزام ناسف قرب مستشفى بعقوبة العام واستهدف تجمع المسعفين وسيارات الإسعاف التي هرعت لنقل القتلى والجرحى.
على صعيد متصل ذكر المصدر ذاته أن "وحدة مكافحة المتفجرات تمكنت من إبطال مفعول عبوة ناسفة كانت مركونة على جانب الطريق على مسافة 200 متر من مستشفى بعقوبة العام وسط المدينة"، مبينا أن "إبطال السيارة لم يسفر عن وقوع خسائر".
وذكر المصدر أن "الأجهزة الأمنية فرضت حظرا للتجوال في مدينة بعقوبة، وأغلقت جميع منافذها" لافتا إلى أن "بعقوبة تشهد حالة استنفار قصوى".
وتعتبر هذه التفجيرات الأولى من نوعها منذ شهور التي تستهدف مركز المحافظة الذي شهد تحسنا امنيا ملحوظا، وعودة للأسر المهجرة منه.
https://telegram.me/buratha