حصلت وكالة انباء براثا على مجموعة كاملة من المنشورات التي وصفها حيدر العبادي القيادي في حزب الدعوة بأنها تصدر من جهات سياسية وارهابية!! فيما اعتبرها موقع دولة القانون بأنها منشورات تسقيطية تحريضية يقوم بها الائتلاف الوطني العراقي ضد دولة القانون، في نفس الوقت الذي سماها المالكي بأنها منشورات صفراء، وتعمد الوكالة الآن على تنضيدها وستنشرها جميعا هذا اليوم في حقل المقالات، والمنشورات معنونة بالتالي:
أين ذهبت أموال العراق؟ كراس من 16 صفحة.
من كواليس مجلس النواب 115 وظيفة حكومية خدعة انتخابية (كراس من 16 صفحة)
من أعدم هدام العراق؟ منشور من صفحتين صغيرتين.
من أين هذه الأموال؟ منشور من صفحتين متوسطتين.
تعليق على فتوى سماحة المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني (دام ظله الوارف) من صفحتين تضمنت احداهما الفتوى الخاصة بسماحة السيد.
منشور حول الحصة التموينية من ورقتين صغيرتين
هذه مجموع المنشورات التي وصفت بهذه الطريقة، وسننشرها كاملة ليعلم الناس حقيقة ما قال العبادي وقائمته وحقيقة ما قاله المالكي وائتلافه، وحقيقة ما ذكره موقع دولة القانون، فإن وجدنا أي مجال للإرهاب فيها أو التحريض المخل بالأمن في هذه الدولة سنقسم بالله إننا لن ننتخب إلا المالكي، ولكن ماذا لو وجد الناس إن ما في هذه المنشورات لا يعد إلا حقائق مؤلمة جدا وقد كتبت بلغة موضوعية؟!
نقول بأن من يكذب هنا كيف سيكذب في شؤون الدولة والمال والسلطة؟!
وإذا كانت هذه المنشورات تحمل هذه الصفة فلماذا استنفرت الدولة طاقاتها من أجل أن لا تصل المنشورات إلى الناس، ولماذا تم اعتقال العمال؟ ولماذا تم تعذيبهم؟ ولماذا لا زالت أجهزة رئاسة الوزراء تلاحق مطلوبين منهم، بالرغم من سكوتها عن مئات المطلوبين من الارهابيين؟!
هل هي عودة ميمونة إلى العهد البائد؟
نصرناك يا مالكي في الوقت الذي كنا نعتقد إنك ستخلص للمظلومين من حزب الدعوة قبل غيرهم، ترى ماذا تعتبر هذه السلوكيات؟ واذا تعتبر هذه الإجراءات؟ ولماذا تخافون من مجرد أوراق؟ بيدكم العراقية وآفاق والحرة والعربية وما قدر الله لكم من وسائل شراء الكثير من الفضائيات؟ فلماذا تبخلون على الناس في ان يسمعوا صوتاً آخر لم يجد لنفسه متنفساً في وسط ضجيج الحملة الدعائية؟!
https://telegram.me/buratha