تم قبل ايام القاء القبض على شيخ الارهابيين (تركي طلال الكرطاني)في منطقة الري غرب بغداد التي يسيطر عليها شيخ الارهابيين (تركي طلال الكرطاني) الذي هو ضابط قديم في الجيش برتبة رائد والذي كان في زمن صدام المقبور يسد الطريق على المشاية (زوار الحسين ع) ويقوم بـ(قنص) المشاية من بعيد بعد ان يتراهنون في ما بينهم من يستطيع ان (يكنص) من بعيد فكانوا يتسلون بالقتل (بصاية) السيد الريس المقبور
وله من الاولاد الذين شربوا الاجرام الصدامي البعثي وانغمسوا في الفكر التكفيري ضد المسلمين كـ(ناهض تركي الطلال) الذي اعتقلته القوات العراقية البطلة بتهمة القتل والتهجير والتفجير وضرب القوات الحكوميةوالذي خلف وراءه مقابر جماعية في بساتين( الكرطان) والتي اكتشفتها القوات العراقية والقوات الامريكية حيث امتلأت (البزول) بجثث الشيعة (مجهولة الهوية).
مع العلم ان الامريكان كانوا يدعمون هذه الجماعات بالسلاح والرعاية وقد شاهدناهم في اكثر من مرة وهم يحضرون الولائم عند بيت (تركي طلال الكرطاني) و ينزلون صناديق (العتاد والسلاح) .
وكان (الكرطان) يشنون الهجومات المتوالية على المناطق القريبة منهم كمنطقة (المعالف والسويب و الشرطة الخامسة و المواصلات) ويرمونها بالهاونات والبيكي سيات والسيارات المفخخة التي كانت تصنع داخل الجامع (جامع تركي طلال الكرطاني) وقد قتلوا الكثير من ابناء هذه المناطق المجاورة بحجة انهم شيعة مجوس صفويون .
مع كل هذا قام ابن العراق البار القائد الضرورة (الذي لايفرق بين سني وشيعي) المالكي رئيس الوزراء ادام الله ظله. باطلاق سراح هذا الارهابي الكبير والمجرم الخطير شيخ الارهاب والبعثي العفن (تركي طلال الكرطاني) الذي قامت قواتنا العراقية البطلة بالقبض عليه بعد كل هذه المدة قبل ايام قليلة من الان وبعد ان كان هاربا لسوريا.
قام المالكي باتصالاته وامر وزمجر وحذر واطلق سراح (تركي طلال الكرطاني) بحجة المصالحة الوطنية مع البعثية والمجرمين والقتلة وبحجة الانتخابات البرلمانية على الابواب (بلكي تنتخبة البعثية)
https://telegram.me/buratha