قالت مصادر عليمة اطلعت على التحقيقات الجارية في شأن الإدعاء بوجود منشورات تحرض على الإخلال بالأمن في احد المطابع في شارع السعدون، إن هذا الموضوع برمته يعتبر فضيحة كبيرة ارتكبتها الأجهزة الأمنية الخاصة بمكتب رئيس الوزراء خاصة ما يعرف بلواء بغداد، وقالت المصادر إن المنشورات التي تم حجزها وحملها السيد المالكي في خطاب النجف واصفاً إياها بالمنشورات الصفراء ليست كذلك، وإنما هي أرقاماً في حجم الفساد المسيطر في انفاق المال العراقي أيام حكومة المالكي، وقد وعدت هذه المصادر: إن الإجراءات المتخذة من قبل قوة لواء بغداد تمثل خرقاً كبيراً للقانون لوجود شكاوى بالتعذيب وتمثل خرقاً لقوانين الدعاية الانتخابية لتدخل الأجهزة الأمنية لصالح طرف سياسي في وقت الحملة الانتخابية، وهي تمثل حركة مأساوية في العودة لزمان الديكتاتورية بكم الأفواه، لا سيما إن المنشورات المحتجزة لا يوجد فيها أي حديث خارج عن المعهود، ولكنها تقدم صورة كارثية عن طبيعة الفساد في السنوات الأربعة من حكومة السيد المالكي.
هذه المصادر تؤكد إن المنشورات قرأت بشكل دقيق من قبل عدد من الكتل السياسية التي وصلتها وإنها حتما ستجد طريقها إلى الإعلام.
https://telegram.me/buratha