النجف الاشرف : عبد اللطيف العميدي
ليس هو بالغريب عن أهله حتى نحتاج الى مقدمة طويلة نستعرض بها شخصيته ، فلقد سبقتنا أعماله وإنجازاته لهذه المدينة المقدسة حتى صار بحق رائد الامن والاعمار وحتى أصبحت النجف الاشرف بما بذر فيها من مشاريع واستثمارات محط انظار العالم ومصدر غيظة من باقي سكان المحافظات العراقية فهذا مطار النجف الدولي وتلك المشاريع الستراتيجية الاخرى تحكي قصة عملة ، طلع علينا مرة أخرى مرشحاً عن اهالي النجف الكرام وليس فقط عن كيان المجلس الاعلى كما يحب أن يوصف سعياً منه لاخذ دورة في خدمة المحافظة عن طريق مجلس النواب بعدما إضطرته أساليب التهميش والاقصاء من المناصب في مجلس المحافظة الجديد برغم أنه حاز على (23 الف) صوت في انتخابات المحافظة ، فما كان أمامه إلا أن يقدم إستقالته من مقعد لا يتيح له عمل شيء لاهله الذين أعطوه ثقتهم ، اليوم عاد الابن البار لمدينته ولديه مشاريع وليس مشروع لتحقيق حلمه الذي لم يكتمل وهو ان تصبح النجف الاشرف عاصمة العلم والاعمار والتنمية وكما يحب أن يسميها البعض (دبي العراق) وليس هذا ضرباً من المحال بل قريب التحقيق بدليل الانجازات المتحققة السابقة .
اجرى رئيس تحرير صحيفة صوت النجف حوارا مع الاستاذ عبد الحسين عبطان 1973 وساله قراءته لاقبال الناخب للمشاركة القادمة وما هي حظوظ الائتلاف الوطني ؟
فاجاب قائلا المواطن العراقي على درجة كبيرة من الوعي وقد أثبت حبة لبلده وحضوره في هكذا محافل بارادة وثقة ، وتطلعه الى مستقبل مشرق ومزدهر وهذا ما سجله باحرف من نور بمشاركته الواسعة في الانتخابات المتعددة السابقة وحضوره في تأييد المسؤولين العاملين وانتقاده كل الممارسات الخاطئة المتمثلة بقصور وتقصير كثير من المسؤولين الذين لم يقدموا شي للعراق او كانوا سبباً في قلة الخدمات والاعمار ،أما حظوظ الائتلاف فقد بانت بوادرها من خلال التأييد الواسع لبرامجه والثقة التي سيضعها المواطن برموزه الذين عرفوا بالاخلاص والصدق والايدي النضيفة ثم بوضوح ودقة برنامجه الانتخابي الذي شمل كل مناحي الحياة والنهوض بالعراق.
ماهي الافكار التي تحملونها لتغيير واقع عمل مجلس النواب المقبل ومن خلال ما عرفتم به من حركة ومثابرة ضمن اختصاصكم؟
- الحديث حول هذا الموضوع طويل ولكن باختصار اقول ان تجربة النجف اثبتت نجاحنا في ادارة الدولة وتحقيق الامن والازدهار للعراق عموماً ولمواطني النجف الاشرف الكرام خصوصاً ، لذا يجب ان تكون اولويات البرلمان القادم والحكومة التي سينتجها هي نفسها الاولويات التي يطمح لها المواطن العراقي والمواطن العراقي يتطلع الى السرعة في اقرار تشريعاته المعطلة للدورات السابقة كقانون النفط والغاز وقانون الاعلام والصحافة وقانون الاحزاب وغيرها ، فالمواطن يتطلع اليوم الى مستقبل مزدهر والى حياة كريمة لذا فاني ومن خلال كتلة الائتلاف الوطني العراقي واعضاء البرلمان الاخرين سنعمل ان شاء الله تعالى على تحديد هذه الاولويات والعمل بدقة وامانة لتحقيق المنجزات السياسية والامنية والتركيز على جانب الاعمار وجلب الاستثمارات للمحافظة خاصة ، وتوفير الخدمات ومعالجة الفقر والبطالة وازمة السكن وان ننتقل بالعراق الى مصاف الدول المتقدمة ، وهذه ليست منن على اهلنا نمن بها عليهم بل هي واجباتنا كابناء هذا البلد وخدام لشعبه الكريم الوفي والصبور والذي يستحق كل الخير.
كلمة توجهونها لاهلكم فيما يخص المشاركة في الانتخابات والاختيار؟
نتطلع الى مشاركة واسعة في الانتخابات القادمة وعدم تشتيت الاصوات وانتخاب الاصلح والاكفأ وهو نفسه توجيه المرجعيةكي نرى في القريب العاجل اناس صالحون يمثلونا في البرلمان قادرين على اداء الامانة باخلاص ، وادعو اخوتي ان يدققوا في الاسماء ولا تأخذهم الشعارات البعيدة عن الواقع والحذر الحذر من ان يعطوا اصواتهم لمن يقيم الولائم اليوم ويدفع الهبات فهؤلاء سيبيعونكم كما يشترون اصواتكم .
https://telegram.me/buratha