بغداد_حسين حبيب
عزت القيادية في المجلس الاعلى الاسلامي النائبة ايمان الاسدي حصول بعض الخروقات الانتخابية من خلال قيام بعض الاطراف الحكومية بمحاولات لاستمالة الناخب العراقي وشراء صوته الى عدم اقرار وثيقة السلوك الانتخابي التي تتضمن ضمان حيادية المؤسسات الحكومية والتي اصر الائتلاف الوطني على اقرارها.
واضافت الاسدي في تصريح الى "المركز الاعلامي للبلاغ" ان " وثيقة السلوك الانتخابي التي قدمتها رئاسة الجمهورية الى مجلس النواب قبل شهرين من موعد الانتخابات والتي كانت تنص على تحييد السلطات الحكومية ايام كيفية تعامل المؤسسات الحكومية اثناء الانتخابات لم تقر في مجلس النواب لاعتراض بعض الاطراف السياسية ".
ولفتت الى ان بعض الخروقات التي بدات تبرز هذه الايام التي تسبق الانتخابات من خلال قيام البعض باستغلال المناصب الحكومية لتوزيع الاموال والهبات النقيدة والعينية الى الناخبين العراقين تمثل خرقا واضحا لقوانين المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ويعود سببها الى عدم اقرار وثيقة السلوك الانتخابي".
وحذرت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف في وقت سابق من محاولة بعض الاطراف السياسية في شراء اصوات الناخبين من خلال توزيع الهدايا والهبات والعطايا معتبرة ان هذا الفعل غير اخلاقي ويتعارض مع الدين ويؤدي الى وصول عناصر غير كفؤة الى المناصب الحكومية.
وكانت اطراف في الحكومة قامت بتوزيع هبات ووعود بقطع اراضي الى الناخبين فيما قامت بتوزيع مبالغ نقدية ومسدسات الى بعض شيوخ العشائر لغرص شراء اصواتهم وهو يخالف قانون مفوضية الانتخابات بشكل واضح.
واستنكر الائتلاف الوطني العراقي (316) هذه التصرفات وطالب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان حياديتها والعمل على وقف الخروقات الانتخابية .
https://telegram.me/buratha