قُم للمعلم وفه التبجيلا كادَ المعلّمُ أن يكون رسولا
بفخر واعتزاز يتقدم الائتلاف الوطني العراقي بأحر التهانئ والتبريكات للمعلم العراقي ، سادن العلم والفضيلة ، ومربّي النشئ الجديد ، والينبوع الرافد للوطن بالطاقات الكفوءة للنهوض بأعباء بنائه وتطوّره وحمايته ، ان شريحة المعلم أثبتت على مر العهود انها الرافد الذي لا ينضب حتى قيل أن المعلم كالشمعة تذوب لتنير الدرب للآخرين وهي لذلك بحاجة دائمة ومستمرة للدعم والاسناد من خلال تحسين الظروف المعيشية لها والارتقاء بمستوى المناهج التعليمية وتصحيحها وتطوير البنى التحتية للمدارس والمختبرات وساحات الرياضة وغيرها
كما أن شريحة المعلمين والمعلمات بحاجة الى الانصاف من التعسف والظلم الذي لحق بها بسبب السياسات السابقة الخاطئة التي ساهمت بضياع الهيبة الاجتماعية التي كانوا يتمتعون بها ممّا أدى ذلك الى تحجيم دورهم التربوي المحوري في بناء الوطن ونشر العلم والفضيلة وتربية الاجيال لذا وضع الائتلاف الوطني العراقي انصاف هذه الشريحة وردّ الاعتبار لها في سلّم أولوياته كونها تمثّل شريحة كبرى من حيث العدد والمهام الموكلة لها
اضافة الى الاولويات الاخرى المتمثلة بتوفير مختلف الخدمات ذات الصلة بتفاصيل الحياة اليومية للمواطن العراقي التي يعاني منها المعلمون والمعلمات ، مرة اخرى يتقدم الائتلاف الوطني العراقي للمعلمين والمعلمات بعيدهم الأغرّ سائلين المولى أن يحفظهم كنزا معرفيا لا يفنى لخدمة البلاد.
https://telegram.me/buratha