اكد عضو اللجنة العليا في مفوضية الانتخابات قاسم العبودي ان جميع دول العالم تتبنى نظام التصويت الورقي وتقوم بطبع الفائص من اوراق الاقتراع لاسباب عديدة ومن حقوقها التلف والحريق والشعب وتعرضها لاي مخاطر محتملة وفي وضع كالوضع العراقي .
وقال العبودي " في كل محطة انتخابية لابد من وجود 10% من الاوراق الاضافية .. وفي هذه الانتخابات قد تم زيادة المحطات الانتخابية الى 55 الف محطة وان عدد اوراق الاقتراع تم تحديدها بين 450 – 500 ورقة في كل محطة " .
وفيما يخص انتخابات الخارج اشار العبودي قائلاً " ان انتخابات الخارج يسمح لها لاول مرة في التصويت ، وبما ان المفوضية لم يكن لديها الاعداد المضبوطة للعراقيين في الخارج فاعتمدت الرقم التخميني ، لذلك قامت المفوضية بطبع الحد الاقصى لهذا العدد وهو بحدود مليون الى مليوني ورقة اقتراع للخارج .
وفيما يخص المهجرين اكد العبودي " ان المهجرين الذين لم يسجلوا لدى المفوضية في غالبيتهم ولم يحدثوا بياناتهم لذلك ستفتح لهم المفوضية محطات ومراكز اقتراع" .
واضاف " ان محطات المهجرين تختلف عن غيرها حيث انها تزود باوراق الاقتراع عن جميع المحافظات وكذلك الامر بالنسبة الى ما يسمى بحركة الناخب حيث لدينا ما يقارب من مليون ناخب سيدلون باصواتهم بطريقة التصويت المشروط وفي كل محطة من المحطات يجب ان تتوفر اوراق الاقتراع وبعدد متساوٍ في جميع المحافظات " .
واكد العبودي " بضرورة وجود التدابير الاحترازية وهذا ما ستقوم به المفوضية لمنع التلاعب والاستخدام السيء لاوراق الاقتراع ، مضيفاً هناك قنوات قانونية قوية وصارمة وضعتها المفوضية لتتبع اوراق الاقتراع خاصة بالتخزين والتداول والتسليم .. الى جانب ذلك فهناك استمارة تسمى استمارة المطابقة يدون فيها موظف المحطة عدد الاوراق التي تم استخدامها والصحيح منها والباطل والتالف والمتبقي وهذا بمثابة تقريرلجميع الوكلاء والهيئات والمراقبين المحليين على علم به تفصيلاً وترفق به الاوراق المتبقية ويرسل الى مكتب المحافظة ومن ثم الى المكتب الوطني .
واشار العبودي ان اوراق الاقتراع مطبوعه بمواصفات خاصة وذات رقم تسلسلي وعلامات امنية تجعل من المستحيل تقليدها او التلاعب بها .
واع
https://telegram.me/buratha