قال عضو«الائتلاف الوطني العراقي» النائب قاسم داود لـ «الحياة» ان «الائتلاف الوطني سجل عدداً من الخروقات الانتخابية ومحاولات لإجراء تزوير في الانتخابات المقبلة»، مشدداً على ان «هناك معلومات مؤكدة عن تعرض المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لضغوط كبيرة في هذا الخصوص». وأوضح داود ان «القضية الأبرز هي محاولة إضافة نحو 800 الف اسم وهمي إضافي في سجل الناخبين قبل ايام من موعد الانتخابات» مشيراً الى ان «هذا الأمر أثار حفيظة الائتلاف الوطني وسيعمل على مناقشته واتخاذ الموقف اللازم في شأنه» مشيراً الى ان «لدينا دلائل ومعلومات عن تعرض مفوضية الانتخابات الى ضغوط كبيرة هذه الأيام التي تسبق يوم الانتخابات». وأضاف أن «نسبة 77 في المئة من الأصوات الوهمية خُصصت لها مراكز في بغداد والمنطقة الشمالية والمنطقة الغربية وبعدد يصل إلى 600 ألف ناخب». ولفت الى ان «هناك احتمالات كبيرة من حصول تزوير في الانتخابات في المراكز الانتخابية الواقعة في الأرياف والمناطق النائية لغياب المراقبين فيها وصعوبة وصول فرق المراقبة الدولية والوطنية».
https://telegram.me/buratha