طالبت امانة بغداد بايجاد اماكن بديلة للاسواق التجارية في مدينة الصدر وتحويلها الى خارج المدن لتضرر بناها التحتية بسبب حمولات المركبات الكبيرة، في حين خصصت 80 مليار دينار ضمن خطتها الاستثمارية للارتقاء بواقع قطاع الطرق في العاصمة.
وقال مدير دائرة بلدية الصدر الثانية المهندس حسين علي الشمري في تصريح خص به “الصباح” ان مدينة الصدر تضم عددا كبيرا من الاسواق التجارية ما يؤثر دخول المركبات الى اسواق جميلة ومريدي والاولى والداخل ذات الحمولات الكبيرة التي تتجاوز حمولاتها 50 طنا بتضرر شبكاتها وانابيبها الناقلة للمياه الصالحة للشرب ومياه الصرف الصحي، اضافة الى تردي شبكة الطرق وازدياد الحفر والمطبات في شوارع مدينة الصدر الرئيسة والفرعية منها.واكد وجود خطة لاعادة تصاميم شبكة طرق لمنطقة جميلة الصناعية ضمن الشروط والمواصفات التي تظاهي الطرق السريعة وتمتعها بقدرة عالية على تحمل المركبات الكبيرة لضمان الحفاظ على الطرق والبنى التحتية للمدينة، كون الطرق الحالية مصممة لاوزان لاتتجاوز 25 طنا من الحمولة. واوضح الشمري ان المركبات التي تزداد حمولاتها على 50 طنا تتمركز داخل وخارج مدينة الصدر لوقوفها ومبيتها اوتفريغ بضائعها في اسواق جميلة على مدار 24 ساعة رغما من حظر سيرها قبل الرابعة عصرا بتوجيه من قيادة عمليات بغداد، ما يؤثر على عرقلة حركة السير والمرور وصعوبة تقديم الخدمات، مطالبا من القائمين على مشروع المخطط الانمائي الشامل بايجاد البدائل المناسبة كتحويل المناطق التجارية بعيدا عن المناطق السكنية على غرار دول العالم اجمع. وبشان منطقة كسرة وعطش وكثرة هياكل السيارات، اكد مدير الدائرة انه تم تنفيذ حملة برفع هياكل السيارات “السكراب والخردة” لزيادة الواقع الجمالي للمنطقة، اضافة الى محال التفصيخ التي تم تغريم اصحابها ممن يقومون برمي الادوات الاحتياطية بمبالغ تصل لمليون دينار، مبينا انه تم التباحث مع القوات الامنية بشان تحديد مداخل ومخارج منطقة كسرة وعطش للحد من دخول هياكل السيارات ورمي غير المفيد منها في الشارع الذي يشوه منظر المنطقة، اضافة الى انهاء ظاهرة رمي النفايات والانقاض من قبل بعض اصحاب مركبات النقل الخاص. واوضح الشمري ان الكثافة السكانية العالية التي تتمتع بها مدينة الصدر التي تجاوزت مليونا و250 نسمة لاتتناسب وحجم الخدمات البلدية المقدمة اليها بسب انشطار الدور السكنية وايواء اكثر من عائلة في منزل واحد في 36 قطاعا ضمن الرقعة الجغرافية للدائرة، مضيفا وجود قطاع بأكمله يسكنه متجاوزن انشأوا عليه دورهم السكنية سمي بقطاع 80 غير موجود ضمن خارطة التصميم الاساس لمدينة بغداد في منطقة كسرة وعطش وتم تقديم بعض الخدمات البلدية للقطاع المذكور، اضافة الى 400 دار بنيت تجاوزا على ارض مجمع الصدرين، و50 دارا اخرى في شارع العمل الشعبي، ما ادى الى نشوء ربطات غير نظامية للماء الصافي ومياه الصرف الصحي التي قد تتسبب بتلوث المياه، مبينا ان المناطق المتجاوزة اصبحت واقع حال تضطر الدائرة البلدية الى القيام بحملات رفع للنفايات ومعالجة الطفوحات وتوفير تناكر مياه شرب مراعاة للجانب الانساني. من جانب اخر، خصصت أمانة بغداد نحو 80 مليار دينار لتحسين واقع الطرق في العاصمة بغداد ضمن خطتها الاستثمارية حسب بيان صحفي اصدردته موضحا ان المبالغ توزعت بواقع 31 مليار دينار لاكساء الشوارع الرئيسة والمحلات السكنية وملياري دينار لتأهيل الطرق السريعة في العاصمة، اضافة الى رصد مبلغ 46 مليارا ونصف المليار دينار لإكمال إنشاء مجسرات ساحة قحطان وتقاطع الشعب وساحة الخلفاء وساحة المستنصرية وتقاطع الزهور فضلا عن تخصيص نصف مليار دينار لاستبدال نظام الأضوية المرورية في مركز بغداد.
https://telegram.me/buratha