الأخبار

المساءلة تصف رفض الحكومة إبعاد عناصر أمنية بـ"التستر على البعثيين"

815 01:24:00 2010-03-01

وصفت هيئة المساءلة والعدالة اليوم الأحد، موقف الحكومة العراقية الرافض لتطبيق إجراءات الهيئة ضد المشمولين باجتثاث البعث في الأجهزة الأمنية بانه "تستر على البعثيين وانتهاك للقانون"، مؤكدة وجود آلاف من عناصر الأجهزة الأمنية المشمولين بإجراءات المساءلة والعدالة.

وقال المدير التنفيذي للهيئة علي اللامي في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "رفض الحكومة العراقية تنفيذ إجراءات هيئة المساءلة والعدالة بحق عناصر الأجهزة الأمنية العراقية يمثل انتهاكا للقانون وتسترا على البعثيين"، مؤكدا أن "استثناء هؤلاء من إجراءات المساءلة والعدالة ليس من صلاحيات رئيس الوزراء بل من صلاحيات مجلس الوزراء والبرلمان".

وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية ذكر في بيان له حصلت "السومرية نيوز" على نسخة منه، أن الضباط والموظفين الذين التحقوا بالخدمة، تم تعيينهم بطريقة قانونية حسب قانون المساءلة والذي يسمح للوزير المختص التقدم بطلب استثناء من يراه مناسباً لكفاءته وولائه للعراق الجديد، مؤكدا تصميم الحكومة على الإبقاء على اؤلائك الضباط في مناصبهم.

وأضاف اللامي أن "قرارات الاستثناء يجب أن تصدر بقرارات من مجلس الوزراء وبالإجماع على استثناء هؤلاء من إجراءات المساءلة"، مبينا أن "قرارات مجلس الوزراء بالاستثناء لا يمكن تنفيذها إلا بعد موافقة مجلس النواب في جلسة وهذا الأمر لا يمكن تحقيقه"، على حد قوله.

وأشار اللامي إلى "ضرورة موافقة هيئة المساءلة والعدالة ومن ثم الوزارة الأمنية المختصة على استثناء العنصر المشمول بإجراءات الهيئة قبل عودته إلى الخدمة"، معتبرا انه "ليس من حق المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ استثناء عناصر الأجهزة الأمنية المشمولين بإجراءات الهيئة".

ولفت اللامي إلى أن "آلافا من العاملين في الأجهزة الأمنية تم استثناؤهم من إجراءات الهيئة من قبل الحكومة العراقية"، مضيفا أن "الهيئة شملت بإجراءاتها خلال الأيام الماضية أكثر من 450 ضابطا في الداخلية والدفاع والمخابرات".

يذكر أن عددا من ضباط وقيادات الجيش العراقي ووزارة الداخلية العراقية وجهاز المخابرات الحاليين هم من قيادات الأجهزة الأمنية السابقة أو الجيش العراقي إبان فترة حكم نظام صدام حسين. وكان الحاكم المدني الأميركي السفير بول بريمر اصدر قرارا في العام 2003 بحل الجيش والتشكيلات الأمنية التابعة للنظام السابق، كما اصدر قرارا بتشكيل هيئة اجتثاث البعث التي حلت محلها لاحقا هيئة المساءلة والعدالة بعد أن وافق البرلمان العراقي على قانونها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر العراقي
2010-03-01
المفروض شرعا وعرفا ان تقدم الحكومه وعلى راسها رئيسها نوري المالكي الى المحاكمه والمسائله لنه اخل بالقانون و حنث بالحلف الذي اقره بحفظ القانون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك