اكد النائب المستقل وائل عبد اللطيف " ان الخروقات الانتخابية خلال الفترة الاخيرة خرجت عن الاخلاق وبدات تاخذ طابعا تسقيطيا دمويا لايصب في المصلحة العامة للبلاد ".
وقال عبد اللطيف لـ ( إيبا ) " اضافة الى موجة الاغتيالات والتي طالت بعض الشخصيات فان الخروقات بدات تاخذ ايضا طابع تمزيق الصور ورشها بالزيوت ".
وكانت موجة من الاغتيالات قد طالت بعض السياسيين المرشحين للانتخابات المقبلة في بغداد وبعض المحافظات ، فيما شكا العديد من المرشحين من العبث بصورهم ودعاياتهم الانتخابية .
واكد عبد اللطيف على " ان الخروقات الانتخابية انتهكت حرمة الدولة واموالها من خلال البوسترات الكبيرة والتي تملا شوارع العراق من اقصى الشمال الى ابعد نقطة في الجنوب لتغطية الدعاية الانتخابية " متسائلا " من اين لهذه الكتل والشخصيات المرشحة الاموال الكافية لدعايتها ؟ ".
وكانت كتل وشخصيات سياسية قد طالبت ومن خلال تصريحاتها وبياناتها الاعلامية بضرورة اقرار وثيقة السلوك الانتخابي لضمان عدم استخدام اموال الدولة في الدعاية الانتخابية .
وطالب عبد اللطيف مفوضية الانتخابات وهيئة النزاهة والرقابة الشعبية ووسائل الاعلام المختلفة " بان تمارس دورها في ضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية ".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد قامت بتغريم بعض الكتل السياسية المشاركة في الانتخابات المقبلة لعدم التزامها بضوابط المفوضية الخاصة بالدعاية الانتخابية
https://telegram.me/buratha