هذا ما اراده طارق المشهداني واياد علاوي من جولتهم الاخيرة في مصروالمنطقة وبغياب واضح للاطراف السياسية العراقية الفاعلة وعدم استطاعتها السيطرة على الية التصويت النزيه في دول كمصر والاردن وسوريا والامارات ودول اخرى ينشط فيها البعثيون والمال الخليجي بقوة .
مصر وبرعاية البعث تنظم مؤتمرا ظاهره رعاية الانتخابات العراقية في مصر وباطنه كيفية جعل كل الاصوات تذهب الى ممثلي البعث في العملية السياسية كما هي عادة الحكام العرب بالتصويت بنسبة 99.99 % لهم ومصادر موثوقة تؤكد ان النشاط البعثي المحموم بهذا الخصوص قد اصبح على المكشوف وبغطاء اقليمي واضح وبطلب مباشر من اياد علاوي وطارق المشهداني وخصصت له موارد هائلة .
وبهذا الخصوص نظم مركز مصري في القاهرة الاثنين، مؤتمراً ظاهره بشأن الانتخابات العراقية ومستقبل العراق في المنطقة، حضرته قيادات بعثية صدامية مهمة وبغياب واضح لممثلين عن القوى السياسية العراقية الاخرى الفاعلة والمشاركة في الانتخابات والعملية السياسية .
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن مصطفى علوي، مدير مايسمى بالمركز الديمقراطى العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، أن المؤتمر سيناقش أوراقاً بحثية للتعرف إلى الخريطة السياسية للانتخابات العراقية المقبلة .وأشارت المصادر والوكالة إلى أن من بين النشطاء الحاضرين بقوة وهو من البعثيين المخضرمين والذين سيحضرون المؤتمر البعثي الصدامي محسن خليل وهو آخر سفير لنظام طاغية العراق المقبور صدام في القاهرة وشخصيات بعثية أخرى .
المخاوف التي تؤكدها تقارير مطلعة على الساحة الاردنية ايضا تفيد بوجود حراك محموم ايضا تشارك به اطراف فاعلة مقربة من المفوضية في عمان تعمل على استثمار كل الاصوات الموجودة على الساحة لصالح اجندة معادية لغالبية الشعب العراقي وتتجه الانظار الى هذا الحراك الذي يتحرك بعيدا عن مراقبة القوى السياسية الوطنية الاخرى والتي لها ثقلها في الشارع العراقي واهاب مراقبون للاحداث بالقوى السياسية العراقية والحكومة التحرك السريع من اجل ايقاف اي تلاعب محتمل بنتائج الانتخابات وتزويرها هناك لصالح اجندات مشبوهة وعميلة لانها تمس مصير الشعب العراقي وخياراته الديمقراطية .
مطلعون على نشاطات مكتب المفوضية في عمان اكدوا على وجود اهتمام بعثي واردني ودفع باتجاه تزوير التصويت هناك لصالح اجندة معادية لشعبنا وهذه الاطراف لم تعترف سابقا بالانتخابات والعملية السياسية عموما انما غايتها اختراقها لتغير مسارها باتجاه الغاء الدستور والانقلاب على العملية السياسية و باسلوب الاختراق المبرمج وطالبت تلك المصادر من القوى العراقية الوطنية الحقيقية والحكومة التدقيق بعمل مكتب عمان واخذ الاجراءات اللازمة لمنع حدوث عملية تزوير كبيرة قد تحدث .
اما الامارات فالتقارير الواردة من هناك تفيد بنشاط مماثل يخشى منه انه سيكون ذا اثر كبير في تزوير النتائج كما في مصر والاردن لصالح قوى يهمها تنفيذ اجندة تدمير العملية السياسية والغاء الديمقراطية في العراق وناشدت اطراف في الجالية العراقي في الامارات القوى العراقية الوطنية بالتحرك الجاد والسريع لارسال مراقبين لتلك المراكز للاطلاع عن كثب على العملية الانتخابية في تلك الدول ووضع الية صارمة تمنع اي تزوير اوتحريض على حصر الاصوات لصالح جهات معادية لشعب العراق .
https://telegram.me/buratha