شن اياد السامرائي رئيس مجلس النواب العراقي هجوما ساخطا على حركة الوفاق الوطني بقيادة اياد علاوي ووصف تصريحات احد اعضائها المرشح عن " العراقية" جمال البطيخ بالتخرصات التي صدرت من أجل ستر مناوراتها وصفقاتها المشبوهة كما اتى في البيان الذي نشره المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي ..
البيان وصف ما يجري من تصريحات تاتي في سياق التغطية على مؤامرة قامت بها اطراف في العراقية فرحت لاستبعاد المطلك والعاني وقال البيان بهذا الخصوص " إن من له الحق بالحديث والإتهام هم النواب المعنيون فقط .. والذين كشفوا في تصريحات إعلامية سابقة عن دور بعض (حلفاءهم الإنتخابيين) في مؤامرة الإستبعاد."
السامرائي هدد بكشف الحقائق والمستوربصورة اكثر وضوحا اذا اقتضى الامر محذرا من كان بيته من زجاج ان لايرمي الناس بالحجارة . كما ورد في البيان .
وكان جمال البطيخ المرشح عن قائمة "العراقية" الانتخابية قد صرح في وقت سابق قائلا " إنه كان يتوجب على رئيس مجلس النواب إياد السامرائي إبلاغ القائمة بقرار استبعاد بعض مرشحيها فور صدوره،وأضاف البطيخ أن قرار الإستبعاد صب في مصلحة السامرائي الذي يعتبر المطلك من منافسيه السياسيين " في اشارة واضحة لاياد السامرائي بالتآمر لاستبعاد المطلك والعاني .
وفي مايلي نص البيان الذي نشره المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب:
بيان صادر عن المكتب الإعلامي حول تخرصات البطيخ
مع إحتدام المعركة الإنتخابية بدأت بعض الكتل والشخصيات السياسية تكيل الإتهامات بشتى الطرق على منافسيها الإنتخابيين وذلك من أجل ستر مناوراتها وصفقاتها المشبوهة.
من أجل ستر مناوراتها وصفقاتها المشبوهة
وآخرها التصريحات التي أطلقها النائب جمال البطيخ, والتي إتهم فيها الرئيس أياد السامرائي ((بالإشتراك في عملية إقصاء صالح المطلك وظافر العاني)).
وفي الوقت الذي يعرف الجميع – بما فيهم النواب المذكورين - حرص الرئيس السامرائي على متابعة هذا الملف عبر الرسائل التي أرسلت إلى مجلس القضاء الأعلى أو على مستوى الحراك السياسي الذي بذل مع القيادات السياسية في بغداد وأربيل, إكتفت القائمة العراقية بإستغلال الأمر للدعاية الإنتخابية.
كما أن الرسالة الوحيدة التي وصلت الرئيس السامرائي من القائمة العراقية بهذا الخصوص كانت تتحدث عن أعضاء في حركة الوفاق الوطني, ولم تذكر أي شيء بشأن النائبي ظافر العاني أو صالح المطلك.
كنا نتمنى لو بذلت القائمة العراقية نصف الجهد الذي بذله الرئيس السامرائي لإرجاع النائبين المطلك والعاني إلى الإنتخابات.
إن من له الحق بالحديث والإتهام هم النواب المعنيون فقط .. والذين كشفوا في تصريحات إعلامية سابقة عن دور بعض (حلفاءهم الإنتخابيين) في مؤامرة الإستبعاد.
وبالإمكان الحديث بلغة أكثر صراحة إذا إقتضى الأمر ..
ومن كان بيته من زجاج ... فلا يرمي الناس بالحجارة
***
المكتب الاعلامي
لرئيس مجلس النواب العراقي
27-2-2010
https://telegram.me/buratha