بغداد_حسين حبيب
جدد "الائتلاف الوطني العراقي" تسلسل (316) نفيه بقيامه بالاتفاق على تقاسم المناصب الحكومية منذ الان وخصوصا منصب رئيس الوزراء بالاتفاق مع ائتلافات اخرى مشددا على ان نتائج الانتخابات هي الفيصل في نيل الاستحقاقات الحكومية المقبلة.
وقال مسؤول الاعلام والثقافة في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ حميد المعلة في تصريح الى "المركز الاعلامي للبلاغ" ان ما يترد عن قيام "الائتلاف الوطني العراقي" بالاتفاق فيما بينه من جهة وبينه وبين ائتلافات اخرى من جهة ثانية على تقاسم المناصب الحكومية قبل اجراء الانتخابات امر غير صحيح ", مشيرا الى ان الذين يطلقون مثل هذه التصريحات يبغون الحصول على مكاسب انتخابية".
ولفت الى ان " الائتلاف الوطني اعلن وفي اكثر من مناسبة بانه مؤسسة قائمة بحد ذاتها لها ضوابط محددة تعتمد على مبدأ الكفاءة ونتائج الانتخابات في مناقشة مرحلة ما بعد الانتخابات وليس وفق اسلوب الصفقات البعيده عن الواقع مشيرا الى ان الائتلاف الوطني ينفرد بغيره من الائتلافات الموجودة حاليا في الساحة السياسية بأنه لم يقم بتوزيع المناصب قبل الانتخابات بل ترك ذلك الى الناخب العراقي ليختار من يراه مناسبا".
واشار المعلة الى ان " على القوى السياسية ان تحترم قوانين المفوضية في الحملات الانتخابية والدعائية والالتزام بالقواعدالقانونية قبل واثناء وما بعد الانتخبات والابتعاد عن الاساليب غير المشروعة بغية الخروج بانتخابات نزيهة وقانونية ودستورية تحظى بالقبلو من قبل جميع الاطراف السياسية".
ومعلوم ان تسعة ايام تفصل العراقيين عن الاستحقاق الانتخابي الابرز والاهم في الحياة السياسية في البلاد بعد عام (2003) وسيشارك في الانتخابات نحو (17) مليون ناخب عرقي في جميع المحافظات والمدن والقصبات العراقية.
https://telegram.me/buratha