أكد مصدر للوسط أن قرار إعادة ضباط وافراد الجيش العراقي السابق، جاء ضمن اتفاقات جرت بين الحكومة العراقية وقياديين من حزب البعث جناج عزة الدوري، جرت في اليمن والسويد وعمان والقاهرة.
وأشار الى ان الاتفاق كان يقضي بإعادة ضباط ومراتب الجيش السابق، كخطوة يجب ان تقوم بها الحكومة (لإثبات حسن نيتها) في مشروع المصالحة مع حزب البعث.
وفي هذا السياق كشف اللواء محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع أنه "في حزيران (يونيو) من عام 2008، وجهنا دعوة لضباط ومراتب للعودة، وشكلنا خمس لجان للمتابعة، مؤكداً بالفعل تقدم 20 ألف و400 ضابط داخل وخارج العراق بطلبات للعودة".
وكان العراق فتح في شباط (فبراير) 2009 مكاتب في خمس دول عربية، هي سورية والأردن واليمن ومصر والإمارات، سعياً لتحقيق المصالحة الوطنية في البلاد.
الوسط كان قد أشار حينها الى وجود مفاوضات سرية تجري بين ممثلين عن الحكومة وقيادات بعثية لعقد مصالحة مع حزب البعث، تقود الى ادخالهم في العملية السياسية وتعيينهم في مناصب ووظائف حكومية.
وذكر الوسط في خبره أن مسؤولين في مكتب المالكي تولوا المفاوضات مع البعثيين في اليمن وغيرها، وبعد نشر الخبر بأيام قليلة تعرض الموقع الى هجوم ألكتروني عطله لفترة من الزمن.
https://telegram.me/buratha