حذرت امانة بغداد من سلوكيات بعض المرشحين او المروجين لبعض الكيانات السياسية ولقيامهم بأخذ تعهدات خطية من المواطنين تضمن اعطاءهم اصواتهم مقابل وعودهم بتقديم اراض سكنية في بغداد لهؤلاء الفقراء والمحتاجين...
وقال بيان وصفته الامانة بالعاجل وبثته اليوم الجمعة والذي من المعتاد ان يكون عطلة للدوائر الرسمية :" ان البعض صار يأخذ من المواطنين الوثائق الرسمية واهما اياهم بأنها المستمسكات اللازمة لتمليك تلك الاراضي ولاصدار سندات تمليك بأسمائهم ".
واضاف :" نحن في امانة بغداد نعتقد ان هذه التصرفات المستهجنة والمرفوضة لا تشكل حجم الادراك والحس الوطني العالي التي تتمتع بها الشخصيات المرشحة والكيانات المشاركة في انتخابات البرلمان المقبلة ".
واوضح البيان :" ان هذه الشخصيات او الافراد الذين يمارسون هذه الممارسات الرخيصة في بعض الاحياء ذات الدخل المحدود خاصة ، يستعملون الضوابط والقوانين عنوانا ووسيلة للتلاعب على عقول الفقراء واستمالة قناعة الناخب من خلال هذه الاكاذيب ".
وتابع :" ان الجهات الرقابية والقانونية ومكتب المفتش العام في الامانة شخصت تلك الاسماء والكيانات التي تنضم اليها , ونأمل من زعماء تلك الكيانات الايعاز لهم بالكف عنها والاعتذار لهؤلاء الفقراء ".
وطالب البيان الجهات الرقابية والقانونية وهيئة النزاهة والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالتحري عنها واتخاذ الاجراءات الرادعة بحقهم.
واستطرد :" اننا في امانة بغداد نعلن للرأي العام ان هذه الممارسات نعدها جريمة تشوه مظاهر القانون وخديعة واهية للمواطن وتشويها صارخا للعملية الانتخابية وربما تصبح ممارسات تخيب امال العراقيين بالذهاب للاقتراع وتقلل الثقة بالعملية السياسية والانتخابية في آن واحد ".
ولم يحدد البيان اسماء هذه القوائم او المرشحين الذين قاموا باطلاق هذه الوعود ، لكنه حذر من انه سيعلن في بيان لاحق هذه التفاصيل والادلة في حال اصرار البعض على الاستمرار بهذه السلوكيات التي وصفها بالفارغة.
يذكر ان العراق مقبل على انتخابات برلمانية في السابع من اذار المقبل ، وبدأت الدعاية الانتخابية للمرشحين المشاركين وعددهم 6172 مرشحا من 165 كيانا و12 ائتلافا يوم 12 من الشهر الحالي
https://telegram.me/buratha