انتقد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي بشدة "السياسات الخاطئة التي قادت العراق الى خراب وتخلف كما هو الحال مع سياسات صدام التي اهدرت اموال البلاد على الحروب والانفاق العسكري والفساد."
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية قال عبد المهدي في كلمة في ناحية الغراف بمحافظة ذي قار ان "ما نشهده اليوم من بيروقراطية ومركزية تكبح انطلاق عمليات الاستثمار والاعمار وفق خطط مدروسة ومنهجية". واشار بشكل خاص الى الاوضاع التي تعانيها محافظة ذي قار من تدهور في موضوع الخدمات، ومجالات الصحة والتعليم والبطالة، قائلا: " ان محافظة ذي قار فيها اعلى نسبة للبطالة من بين محافظات البلاد، وكذلك نسبة عالية من الامية، وتنتشر فيها انواع الامراض بسبب نقص الخدمات الصحية وعدم توفر المستشفيات الجيدة".
واوضح نائب رئيس الجمهورية ان " السبب في ذلك لا يكمن في عدم توفر الاموال، او في قلة الكفاءات بل في السياسات الخاطئة التي قادت العراق الى خراب وتخلف كما هو الحال مع سياسات صدام. وقال نائب رئيس الجمهورية "ان الانتخابات لم تعد مسألة شكلية وصورية كما كانت في السابق، بل اصبحت جزءا اساسيا من حياة الشعب العراقي، وباتت قضية حاسمة في رسم مستقبل البلاد. مضيفا "ان الانتخابات المقبلة في السابع من آذار توفر فرصة كبيرة للشعب العراقي من اجل اختيار العناصر الكفوءة والمخلصة للبدء باصلاح الاوضاع، وتحقيق طموحات ابناء الشعب للحصول على خدمات جيدة واقتصاد متطور وفرص استثمار لاستيعاب الخريجين والكفاءات والعاطلين عن العمل".
واعلن ان الائتلاف الوطني العراقي لديه برنامج جيد اعد من قبل مجموعة من الخبراء المختصين طيلة الاشهر الماضية، يلبي طموحات وآمال الشعب العراقي وينقل البلاد الى حالة جديدة تتميز بالمحافظة على الثوابت الوطنية، والتقيد بالدستور، واخراج العراق من البند السابع وتنفيذ مشاريع ستراتيجية كبرى تحقق نموا اقتصاديا في المجالات كافة."
ومن المقرر ان تجري الانتخابات النيابية العامة في العراق في السابع من شهر اذار المقبل ويتنافس فيها 165 كيانا و12 ائتلافا على 325 مقعدا
https://telegram.me/buratha