وزعت قائمة دولة القانون يوم الأحد الماضي مبلالغ طائلة في محافظة النجف، فقد تم توزيع مبلغ خمسة ملايين ديناراً لكل شيخ عشيرة يقبل بالتصويت للقائمة تحت طائلة القسم بالعباس! وفي المشخاب تم توزيع نفس المبالغ، ولكن أفدنا بأن السيد ابراهيم بن السيد حمود آل ياسر قد استلم مبلغ 80 مليون لكونه شيخ عموم.
يذكر إن رئيس الوزراء كان قد بدأ حملة توزيع ضخمة لم تكن المسدسات الصربية الموقع عليها باسمه هي الفريدة من نوعها، بل إن أنواعاً ثمينة من العباءات العربية والعطور الفاخرة وقطع القماش الثمينة واللابتوبات قد انهالت على طبقات واسعة في محافظة النجف وبغداد، فيما استلم بعض المحاور الاجتماعية سيارات دفع رباعي مصفحة وغير مصفحة حسب مناطقهم من مكتب دولة رئيس الوزراء، طبعا كل ذلك يتم قربة إلى الله تعالى خالصاً مخلصاً لا يراد به إلا وجه الكريم!!
المسدس الصربي يباع الآن في السوق السوداء ب 2400$ وموقع عليها بالحبر الأبيض: هدية رئيس وزراء العراق، وقد أثار توزيع الآلاف من المسدسات حفيظة الكثيرين، فمن أين هذه الاموال التي تشتري هذه المسدسات؟ وأي قانون يبسح توزيع الأسلحة على غير القوى الأمنية؟ وإذا كانت الدولة قد سحبت السلاح من المواطنين، كيف عادت توزعه مرة أخرى وبهذه الطريقة؟!
https://telegram.me/buratha