الديوانية / بشار الشموسي
حضر سماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية . ورئيس الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في المحافظة . الى مبنى اذاعة الديوانية (f.m) . وذلك لاجراء اللقاء الاسبوعي مع سماحته ضمن برنامج .. لقاء الاسبوع . وفي بداية اللقاء عزى سماحته امام العصر والزمان (عج) . ومراجع الدين العظام والامة الاسلامية والشعب العراقي المظلوم بذكرى شهادة الامام الحسن العسكري (ع) . كما بارك بمناسبة تصدي الامام الحجة (عج) . وتتويجه بتاج الامامة والولاية . مؤكداً على ان الحديث عن هاتين المناسبتين يحتاج الى وقت طويل . مختصراً حديثه بقضية تتويج صاحب العصر والزمان (عج) . والتي كانت في زمن الامام العسكري (ع) . وسياسة الامام في توعية الامة وتربيتها لاستقبال قضية الامام الحجة . وتهيئة النفوس لتقبل الغيبة . وان الامام الحجة (عج) . كان يمارس الغيبة في صغر سنه واحتجابه . معتمداً على الوكلاء وعلى البيانات . مبيناً سماحته اسباب الغيبة الصغرى للامام (عج) . وتهيئة النفوس للغيبة الكبرى . واحتجابه الفترة التي كانت تقدر بمدة سنة ونصف .
هذا وبين سماحته الفترة السياسية في ذلك الوقت والضغط الكبير الذي تعرض له ائمة اهل الهدى (ع) . والمداهمات والمضايقات التي تعرضوا لها .ىمشيراً الى حالات التشويش والتشويه والتردد في فترة احتجاب القيادة . وان هذا الامر يحدث حتى في زمننا هذا . فعندما يغيب القائد او الرمز . يكون هناك حالات عديدة منها التشويش والابتعاد والتقاطع . والكثير من الامور .
اما عن موضوع المرجعية الدينية العليا . وما صدر منها من بيانات تجاه العملية السياسية . فقد بين سماحته ان هذا التدخل سوف يخرج البلد من مطبات عديدة . وتوجيهات المرجعية جاءت من اجل توعية الامام تجاه مخططات الاعداء . والتي دعت فيها خلال الانتخابات الى المشاركة الواسعة في هذه الانتخبات وان توجيه المرجعية هو توجيه ملزم . وهي لاتخاطب مذهب معين او طائفة معينة . وانما تخاطب ابناء الشعب العراقي جميعاً . وهذه التوجيهات تلزمنا نحن جميعاً بان نشارك في هذه الانتخابات . والامر الثاني دعوة الامة باختيار الصلحاء والشخصيات التي يمكن الاعتماد عليها . والتي تستطيع ان تمثل الشعب .
مشيراً الى ان المرجعية سوف تصعد من بياناتها وخطاباتها في الايام المقبلة . لانها تعي خطر عدم المشاركة . وهذا ما تشير اليه المرجعية الدينية من خلال بياناتها . فالمرجعية تدعو الامة ان تشارك وان تحضر وان تختار الصالح . لتفويت الفرصة على الاعداء والمتربصين . موضحاً خطر التدخلات الخارجية في العراق . كما حصل في لبنان . والتدخل السعودي الواضح والذي اعترفت به امام الجميع . كما ان السعودية اعلنتها بانها ستبذل اموالاً طائلة من اجل تغيير الخارطة السياسية في العراق .
كما دعا سماحته ابناء الشعب العراقي . ان يعرفوا من هي القائمة التي تتصف بالصفات التي طالبت بها المرجعية . ومن هي القائمة التي يوجد فيها الشخصيات النزيهة والكفوءة التي تخدم الامة وتخدم الشعب العراقي والفقراء والمظلومين والمحرومين . فالمرجعية تريد منا ان نختار الاختيار الصالح والصحيح . لاعلى حساب القرابة او الصداقة او المجاملة . فهذه المسالة لا تحتمل المجاملات وغيرها .
محذراً في الوقت نفسه ابناء الشعب العراقي . ان لا تنطلي عليهم الشعارات المزيفة والرنانة الكاذبة . لان ابنائنا ينتظرون منا . وكذا الارامل والايتام . ودماء الشهداء . فكل هؤلاء ينتظرون منا الاختيار الصحيح . وان هذه هي امانة في اعناقنا جميعاً .
وقد حذر ايضاً من التسقيط والتشويه . واستخدام الاساليب التسقيطية . داعياً المفوضية العليا بان تلتفت الى الخروقات التي حصلت ومازالت تحصل . من استخدام المال العام لغرض الدعاية الانتخابية . مطالباً ايها بمتابعة هذه الخروقات التي تحصل على مرآى ومسمع من الجميع . كاستخدام الطائرات والمدرعات . وافواج الحمايات . واعطاء السيارات بعنوان هدية من الشخص الفلاني . وهي سيارات حكومية . وهذا جميعه مورس خلال هذه الفترة . فترة الدعاية الانتخابية . ومطالباً جميع الكيانات والمرشحين بالكف عن استخدام المواقع والمال العام من اجل دعايتهم الانتخابية .
https://telegram.me/buratha