الأخبار

أمانة بغداد تحذر من خطورة إقرار قانون تمليك المتجاوزين

696 10:26:00 2010-01-18

حذرت أمانة بغداد من خطورة اقرار قانون لتمليك المتجاوزين على أراضي الدولة، في حين عدت النائبة عالية نصيف القرار فاقداً للغطاء الدستوري.وقال أمين بغداد الدكتور صابر العيساوي في تصريح صحفي انه من الاجدر بمجلس النواب ان يشرع او يقدم مقترح قانون لبناء وحدات سكنية في اماكن تابعة للدولة، وبناء وحدات سكنية واطئة الكلفة وتقسيط مبالغها أو توزيعها مجاناً لمعالجة أزمة السكن شريطة ان لا تتعارض الارض المخصصة للبناء مع المشاريع الستراتيجية.

وعد قانون تمليك المتجاوزين، تجاوزاً على التصميم الأساس لمدينة بغداد وخرقا للقانون كون نسبة كبيرة من المنازل المتجاوزة شيدت على أنابيب نفطية وأخرى ناقلة لمياه الصرف الصحي.

وكان أمين بغداد قد صرح في وقت سابق ان تكرار التجاوز واستمراره ناتج عن غياب هيبة القانون والاجراءات الرادعة، اضافة الى التدخلات والضغوط السياسية على الرغم من وجود قانون ينص على عدم التجاوز على الممتلكات العامة.

وشدد ان على البرلمان ان ينهي مسألة تشويه منظر العاصمة الناتج عن البناء العشوائي الذي قال انه سيطر على مساحة كبيرة من العاصمة، لافتا الى أن المنازل المشيدة لم تسجل في دائرة التسجيل العقاري ولايمتلك شاغلوها اي مستند لعائديتها.

يشار الى ان مجلس الوزراء اصدر مؤخرا قرارا يقضي بالتريث في رفع التجاوزات السكنية لحين ايجاد حلول مناسبة تراعى فيها الجوانب الانسانية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صالح
2011-03-28
يعد هذا القانون من اخطر القوانين التي تشجع على الفوضى ونهب الممتلكات العامة والعشوائية في تنظيم المدن كما يعتبر مكافئة لمن يتطاولون على القانون في حين لاينظر هذا القانون لمن هم في درجة المواطنة الصالحة التزموا بعدم التجاوز والاجدر هو اصدار قانون بموجبة يتم بموجبة توزيع قطعة ارض لكل عائلة عراقية مقابل ثمن يدفع بالتقسيط وفق تصاميم بلدية اساسية اننا نطمح في دولة القانون لا دولة المصادفة واقتناص الفرص اللامشروعة فكل العراقيين بحاجة الى سكن لائق وهم متساوون في الحقوق والواجبات
صالح
2011-03-28
يعد هذا القانون من اخطر القوانين التي تشجع على الفوضى ونهب الممتلكات العامة والعشوائية في تنظيم المدن كما يعتبر مكافئة لمن يتطاولون على القانون في حين لاينظر هذا القانون لمن هم في درجة المواطنة الصالحة التزموا بعدم التجاوز والاجدر هو اصدار قانون بموجبة يتم بموجبة توزيع قطعة ارض لكل عائلة عراقية مقابل ثمن يدفع بالتقسيط وفق تصاميم بلدية اساسية اننا نطمح في دولة القانون لا دولة المصادفة واقتناص الفرص اللامشروعة فكل العراقيين بحاجة الى سكن لائق وهم متساوون في الحقوق والواجبات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك