تلقى أياد السامرائي رئيس مجلس النواب العراقي مساء اليوم اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن.
وجرى خلال الاتصال بحث مجمل الأوضاع السياسية في البلاد والأجواء التي تسبق الانتخابات التشريعية القادمة, حيث أعرب نائب الرئيس بايدن عن عدم ثقته بالهيئة التي قامت بالاجتثاث, مقترحا ((أن تكون عملية الاجتثاث بعد الانتخابات لا قبلها, على أن يتقدم المرشحون بتعهدات بالبراءة من حزب البعث وإدانة كافة جرائمه السابقة)).
من جانبه أكد السامرائي حرصه على تفعيل اللجنة البرلمانية المختصة بالتدقيق, وتفعيل الهيئة التمييزية المشكلة من القضاة السبعة للنظر بالطعون المقدمة.
مضيفا أن هناك جهود حثيثة تبذل في الإطار القانوني وأهمية وجود أساس قانوني في التعامل مع هذا الملف الحساس, مؤكدا أن هيئة المساءلة والعدالة ومفوضية الانتخابات هي من الهيئات المستقلة التي لا يمكن التدخل في عملها إلا وفق الضوابط القانونية.
وكان السامرائي قد استقبل في وقت سابق اليوم السيد كريستوفر هيل سفير الولايات المتحدة الأمريكية في العراق, وجرى خلال اللقاء بحث الأزمة الحاصلة في إطار قرارات هيئة المساءلة والعدالة حجب أسماء نحو 500 مرشح عن المشاركة في الانتخابات القادمة.
حيث أعرب السفير الأمريكي عن تخوفه من تأثير ذلك على الأجواء السياسية في البلاد, وجدولة الانسحاب الأمريكي عن الأرض العراقية والذي من المقرر إجراءه في نهاية 2011.
كما تم بحث إمكانية المصادقة على أسماء جديدة في مجلس النواب لعضوية هيئة المساءلة والعدالة بعد فشل الأسماء الأخيرة المرشحة من رئاسة الوزراء في نيل ثقة المجلس, وحضر اللقاء النائب رشيد العزاوي عضو لجنة المساءلة والعدالة في مجلس النواب العراقي.
https://telegram.me/buratha