أعربت الأوساط الرسمية والشعبية في محافظة النجف الاشرف عن ارتياحها وتأيدها للقرار الصادر من محكمة قصر العدالة في الرصافة والقاضي بالحكم بالإعدام على 11 من المتورطين بتفجيرات الأربعاء الدامي الذي شهدته العاصمة بغداد واستهدف وزارتي المالية والخارجية والتي راح ضحيتها أكثر من ألف شخص بين شهيد وجريح.
السيد حسين الزاملي عضو مجلس محافظة النجف الاشرف أشار في حديث ( للمركز الإعلامي للبلاغ ) بان حكم الإعدام قد حورب من قبل بعض الدول العالمية وعزفت عنه كما حدث في العراق في المرحلة الانتقالية بعد سقوط النظام على الرغم من كون العراق بحاجة إلى سلطة قوية تقف بوجه الإرهاب لذا تم إعادة هذا الحكم في خطوة لمحاربة الإرهابيين ، لذا فنحن نقف مع هذا الحكم لما له الأثر الكبير في استتباب الوضع الأمني والتأكيد على إصدار أحكام الإعدام بحق كل من يستهدف الدم العراقي .
المواطن كريم جعفر (30 سنة) أبدى ارتياحه لقرار المحكمة كونه القرار الصائب والمتخذ بحق كل من تلطخت يديه بالدم العراقي وسبب ذعرا ودمارا كبيرا للمواطنين لا لشيء سوى انتماءهم للعراق وذلك بعد أن يئسوا من زرع بذور الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب الواحد ، مطالبا الأجهزة الأمنية بضرورة اليقظة والحذر من المخططات التي تستهدف أرواح المواطنين وعلى وجه الخصوص مع قرب موعد الانتخابات البرلمانية القادمة .
الشيخ خالد النعماني رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة النجف الاشرف أكد في حديث ( للمركز الإعلامي للبلاغ ) بان حكم الإعدام الصادر يعتبر من الأمور الجيدة بحق المجرمين وهو مطلب جماهيري يجب تحققه لينالوا جزاءهم العادل وهو قصاص كما ورد ذكره في القران الكريم وهو ابسط الأحكام التي تصدر بحقهم لما خلفوه من أضرار للشعب العراقي .
أما المواطنة إسراء علي (28 سنة) فقد طالبت بإنزال أقصى العقوبات بحق هؤلاء الإرهابيين الذين حاولوا ويحاولون زعزة الأمن والاستقرار في البلاد ومنع العراقيين من العيش بسلام حالهم حال باقي شعوب ودول العالم ، إذ يحاولون أن يعيدوا الأيام الدموية القاسية حيث الأوضاع الأمنية المتردية والانفجارات والتخوف من التنقل في الشوارع وإغلاق المحال وغيرها.
أما عضو المجلس السيد طلال بلال فقد طالب الحكومة العراقية في حديث ( للمركز الإعلامي للبلاغ ) ضرورة إنزال العقوبات القصوى بحق المجرمين والمسيئين للشعب العراقي المظلوم لكي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه إيذاء وقتل أبناء الشعب .
https://telegram.me/buratha