عرض المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا شريطا مصورا لاعترافات قيادي بارز في ما يسمى بـ" دولة العراق الإسلامية، المرتبط بتنظيم القاعدة.
وقال عطا إن العزاوي هو المسؤول المباشر عن عدد من التفجيرات التي شهدتها بغداد ومن بينها تفجير مقر الأمم المتحدة في آب/ أغسطس عام 2003 والذي أودى بحياة 22 موظفا في البعثة الدولية. وأضاف عطا في مؤتمر عقده ببغداد اليوم السبت قوله إن العزاوي قام بـ"الإشراف على تفجير صهريج مفخخ أمام مركز شرطة الرشاد في منطقة المشتل عام 2006 باستخدام انتحاري سعودي الجنسية، الإشراف على تفجير ناقلة للجيش العراقي في محافظة ديالى عام 2007، الإشراف على تفجيرات مواقف العمال في منطقة بغداد الجديدة عامي 2007-2008". وعرض عطا شريطا مصورا تضمن إفادات لأعضاء في تنظيم القاعدة من بينهم محمد بن عبد الله بن حسن بن ناصر العبيد وهو سعودي الجنسية حيث أقر بالعمل مع العزاوي في ديالى. إفادة العزاوي نفسه فقد عرض منها مقطع مقتضب جاء فيه قوله إنه من سكنة محافظة بغداد وكان يعمل سابقا طيارا في شركة الخطوط الجوية العراقية، ومنصبه "في دولة العراق الإسلامية هي والي الولاة". وأكد عطا خلال المؤتمر أن أغلب الشبكات التي كانت تعمل تحت أمرة العزاوي تم تفكيكها على ضوء المعلومات والإفادات التي أدلى بها، مشيرا إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة. وأشار عطا إلى أن عرضا مفصلا لإفادات العزاوي الذي اعتقل في السادس والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي سيتم عرضها بعد اكتمال التحقيقات.
https://telegram.me/buratha