الأخبار

مباحثات لتحديد مواقع نشر50 ألف جندي أميركي سيبقون في العراق

591 10:47:00 2010-01-16

قال الجيش الأميركي إنه يجري تقييما للأوضاع في العراق ومشاورات مع القادة المحليين استعدادا لسحب قواتها القتالية من البلاد في شهر آب المقبل، كاشفا أن أكبر عدد من قواته الباقية البالغة 50 ألف جندي سيكون في شمال العراق.

وكشف قائد وحدة الشمال للجيش الأميركي في العراق الميجور جنرال انتوني كوكولو بتصريحات صحفية، ان جزءا من مشاوراته تتعلق بتحديد مواقع لنشر 50 ألف جندي الذين يتوقع إبقاؤهم في العراق، والتحديات الأساسية التي ستواجههم، كاشفا أن أكبر عدد من القوات الباقية بعد شهر آب المقبل سيكون في شمال العراق.كوكولو شرح خلال لقائه عددا من الصحفيين في واشنطن عبر دائرة تلفزيونية من معسكره قرب مدينة تكريت، بشأن التنسيق الجاري مع كل من الجيش العراقي والبيشمركة، بالقول ( الامر هنا غير موجود في باقي أنحاء العراق، وهو خط التماس العربي ـ الكردي) والذي قال انه يجعل المنطقة (معقدة من الناحية الديموغرافية).وأضاف: ان "تركيز عمليات الجيش الاميركي حاليا، يهدف الى تقليص الشبكات المتطرفة العنيفة التي ما زالت موجودة"، مؤكدا ان تلك الشبكات "ضربت بقوة خلال المدة الاخيرة، بيد انه وبسبب طبيعتها الأقرب إلى خلايا فانها ما زالت قادرة على القيام بهجمات كبيرة"، موضحا ان تواجد قواته يهدف اضافة إلى مواجهة الخلايا المتطرفة، لبقائها "غطاء بأفضل طريقة ممكنة على التوتر العربي ـ الكردي"، فضلا عن الاستعداد للانتخابات العامة المقرر إجراؤها في آذار المقبل.الى ذلك أفاد بيان للجيش الأميركي ان الفرقة المدرعة الاولى الاميركية تسلمت مهام قيادة العمليات المشتركة في بغداد وقيادة فرقة الجيش الاميركي في وسط العراق.وأضاف البيان ان حفل التسليم الذي اقيم وحضره الجنرال راي اوديرنو القائد الاعلى للقوات الاميركية في العراق وعدد من كبار ضباط القوات الامنية العراقية، ان الفرقة المدرعة الاولى الاميركية تسلمت مهام قيادة العمليات المشتركة في بغداد وقيادة فرقة الجيش الاميركي وسط العراق، فيما حلت الفرقة المدرعة الاولى الاميركية محل فرقة الخيالة الاولى التي كانت تتولى عمليات بغداد منذ العاشر من شباط من العام الماضي لتعود الى قاعدتها العسكرية في تكساس بعد اتمام مهمتها التي استغرقت 12 شهرا في العراق.مساعد قائد الجيش الاميركي في العراق الجنرال شارلس جاكوبي اشاد في كلمة له بـ(التحسن الامني الواضح مقارنة عما كان عليه سابقا من فوضى وعنف   تناقصاً بشكل واضح في بغداد، مشيرا الى ان الناس في بغداد اصبحوا يتجولون في الشوارع ويذهبون الى الاسواق والمساجد بحرية، وهم متفائلون بالمستقبل الواعد للعراق).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك