استنكر خطيب جمعة الفلوجة بمحافظة الانبار، الجمعة، التفجيرات التي حدثت في العاصمة بغداد يوم الأحد الاسود ودعا إلى ان لا تطلق التهم جزافا دون دليل على خلفية ما صرح به محافظ بغداد بان احدى السيارات المستخدمة في التفجير تعود إلى دائرة بلدية الفلوجة.وقال إمام وخطيب جامع الفرقان وسط الفلوجة الشيخ عبد الحميد جدوع ،في خطبته ”على الحكومة العراقية ان تكون لها وقفة جادة بإصلاح الأمور وان تكشف الحقائق والأدلة ويحاسب المتورطون بقتل أبناء العراق وإيقاف نزيف الدم وقتل الأبرياء كالذي حصل من تفجيرات الاحد الدامي”.وأضاف “وعلى محافظ بغداد ان لا يطلق التهم جزافا دون ان يتحقق ويتثبت والغاية قد تفسر لدى البعض من أنها بداية لتأجيج الفتنة الطائفية من جديد وإحراق البلد ثانية.”وكان تفجيران انتحاريان بشاحنتين ملغمتين استهدفتا وزارة العدل العراقية ومجلس محافظة بغداد، الاحد الماضي راح ضحيتهما نحو 140قتيلا و860 جريح، حسب اخر احصائية لقوات الشرطة العراقية. وفي مؤتمر صحفي عقده محافظ بغداد عقب الحادث اشار الى ان احدى السيارات المستخدمة في التفجير تعود لاحدى الدوائر البلدية في الفلوجة وهو ما اثار انتقادات من قبل مسؤولي القضاء الذين اكدوا ان دائرة البلدية تأكدت من موجوداتها ولا توجد لديها سيارة مفقودة ومستعدة لاي تحقيق رسمي بهذا الصدد.وتابع جدوع “أتعجب وبالعجب أزاد عجبا اصطداما قطارين جنوبي القاهرة قبل أيام وإذا بوزير المواصلات المصرية يستقيل وعلى الفور، ولكن الذي نراه كل التفجيرات التي تستهدف الطلاب والمواطنين والأبرياء لكن الحكومة العراقية تزداد تتمسكا بمناصبها وكراسيها ولا تتحرك ساكنا “.وأضاف ان”مسئولي الحكومة ناسين ومتناسين انهار الدم ويسقط العشرات من الأبرياء بين قتيل وجريح جراء التفجيرات الإرهابية.”
https://telegram.me/buratha

