الأخبار

زيباري يقول إن إجتماعا أميركيا-تركيا ومجموعات مسلحة عراقية شكل صدمة لحكومة بغداد

853 10:20:00 2009-07-24

كشف وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري عن اجتماع عقد في إسطنبول في شهر مارس/آذار الماضي ضم مسؤولين أميركيين وأتراك وقيادات من المجموعات المسلحة العراقية. وقال في حديث خاص لقناة "الحرة" إنه "كان لهذا الإجتماع وقع الصدمة على الحكومة العراقية".

ووصف زيباري إجتماع الرئيس الأميركي برئيس الوزراء العراقي بأنه كان ودياً وبناء. وتوقع أن تأخذ عملية إخراج العراق من بنود الفصل السابع وقتاً "لأن المسألة ليست هينة" حسب تعبيره. إجتماع إسطنبول "هذا الموضوع خلق ردة فعل سلبية من جانب الحكومة العراقية على هذه التقارير والمعلومات. أتصور كان لهذه المسألة وقع الصدمة ذلك أن ما يسمى بالمجلس السياسي للمقاومة الذي يمثل بقايا حزب البعث وأنصار النظام السابق والمجموعات التي تتبنى العنف والإرهاب كوسيلة لتغيير الوضع وأيضا الشبكات التي تؤمن بالقتل والتفجير واستهداف الأبرياء، لذلك استغربنا في الحكومة العراقية كيف يلتقي ممثلون من الجانبين الأميركي والتركي بممثلين عن هذه المجموعات". وأوضح زيباري أن الحكومة العراقية ستقدم اعتراضات إلى كل الأطراف التي شاركت في هذا الإجتماع بعدما أثارت هذا الأمر مع الجانب الأميركي. وعن لقاء المالكي واوباما قال زيباري "اللقاء كان إيجابياً وودياً وبناء وسمعنا من الرئيس أوباما إلتزاماً صريحاً وواضحاً في دعم الحكومة العراقية والديموقراطية في العراق والتزام باستراتيجية الإدارة بالانسحاب المسؤول ودعم الولايات المتحدة لتأهيل وتدريب القوات العراقية ونقل هذه العلاقة من أمنية وعسكرية إلى علاقة بين دولتين صديقتين وبلدين سيدين ولتفعيل إتفاقية الإطار الإستراتيجي". العراق والفصل السابع "كان هناك تفهم صريح وواضح من الرئيس أوباما وكبار المسؤولين الأميركيين بأن الوقت قد حان وهو مؤات لكي يتخلص العراق من كل القيود والآثار الماضية ويستعيد مكانته الدولية والقانونية والطبيعية". وتوقع وزير الخارجية العراقية أن تأخذ مسيرة تخلص العراق من قيود الفصل السابع وقتاً وقال" إن العملية سوف لن تتم بين ليلة وضحاها، فالمسألة ليست هينة". وأكد زيباري على أهمية أن يتبنى أعضاء مجلس الأمن التقرير الذي سيرفعه الأمين العام للأمم المتحدة عن كيفية إخراج العراق من القيود وتحريره منها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-07-25
يا وزير الخارجيه...اين رد فعل وزارتك الذي يشفي صدور العراقيين....
موسى عيسى موسى أل جعفر
2009-07-25
حبيبي زيباري هل تعرف أنه يوجد كثير في وزارتكم من البعثيين هل تعلم أن الدوله والبرلمان بل أنكم قدمتم لهم التسهيلات كل الدوله العراقيه مقسومه للسياسيين محاصصه والفقراء لاين
محمد الفيلي
2009-07-24
طبعا حبيبي البعث يعمل بجد وبدون كلل للعوده للسلطه واقطاب الحكم في العراق يتنازعون على المغانم الحزبيه الضيقه وعندما يحكم البعث سوف لن تشاهدوا زيباري ومالكي وساعدي و و و و و وسوف لن يقبلوا الا بالكعكه كامله .
ابو الصراحة الواقعية الهادفه
2009-07-24
باسمه تعالى أن يدنس طاغوت أرعن شرف البشرية جمعاء ولوحده والحفده الأغبياء وما هم من الشعب ولكن فرضوا عليه قسرا بالحديد والمثارم والقبور الجماعية موضوع هين ماكو أبسط منه أما أن يبرأ الشعب الذي سحقه أطغى النجاسات وأشقى الرجاسات فموضوع لـــيــس بالهين؟ أين المنطق وأين ضمير العالم وأين ذرة شرف ممن أعانوه على ثرمنا وحرقنا وتدميرنا مالا وموانئا وتصفيقا واستلام وسام ثــــــم طالبوا ثمن المثارم والصواريخ وحفر قبور الاحياء وهــــــــــــــــم علموا ولا زالوا يعلمون؟ أصرخ ياضمير من له ذرة شرف؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك