ادعى الارهابي الطائفي محمد بشار الفيضي، المتحدث باسم هيئة الارهاب والدجل أن هناك 100 فصيل للمقاومة في العراق، وأن أربعة منها فقط شكلت «المجلس السياسي للمقاومة العراقية»، وهذه التنظيمات الارهابية هي «حماس العراق»، و«الجيش الإسلامي»، و«الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع)»، و«أنصار السنة والهيئة الشرعية».
وأضاف الارهابي أن أطرافا أخرى من المقاومة تضم تشكيلات وتسميات أخرى منها 13 فصيلا للمقاومة العراقية خولوا قبل فترة شيخ الارهابيين في العراق المجرم حارث الضاري للتحدث عنهم في الأمور السياسية.
وحول ما إذا دخلت الهيئة في حوار مع الجانب الأميركي لدخول العملية السياسية، قال الفيضي إنه «لم يكن هناك أي حوار مع المحتل، وإن الحديث يجري الآن حول المجلس السياسي للمقاومة الذي يتفاوض مع الأميركيين».
واعلن المجرم الفيضي اهداف الارهابيين في العراق حيث قال : إن «أهداف المقاومة بشكل عام إلغاء العملية السياسية لأنها تحت كنف الاحتلال حسب ادعائه وبخصوص توحيد صفوف المقاومة فهذا لا يمكن أمنيا وسياسيا، لأن الفصائل كل تعمل منفردة أو مجتمعة أحيانا من الشمال إلى الجنوب، ولا يمكن توحيد عملها وسياساتها لأن هناك مقاومة في كل شبر من العراق».
وفيما إذا اعتبرت تنظيمات «البعث» أو «القاعدة» جزءا من هذه الفصائل، قال الفيضي: إن «البعثيين لهم قيادة الجهاد والتحرير، وهم يعملون ضمنها منفردين، أما (القاعدة) فلها أهداف كونية لا علاقة لها بالمقاومة».
https://telegram.me/buratha