الأخبار

الأمم المتحدة بصدد تقديم طلب إلى مجلس الأمن لرفع العقوبات عن العراق

528 11:18:00 2009-07-23

يقدم الامين العام للامم المتحدة تقريرا وافيا أمام اعضاء مجلس الامن الدولي يتضمن طلبا صريحا بانهاء العقوبات الدولية المفروضة على العراق، على ما أفادت مصادر مطلعة في الامم المتحدة، فيما أكد وزير الخارجية هوشيار زيباري من نيويورك ان اخراج العراق من الفصل السابع "التزام أميركي".

وتاتي هذه التطورات في وقت يعتزم فيه مجلس الامن الدولي اجراء مراجعته الدولية بشأن ِالعقوبات المفروضة على العراق منذ العام 1991، في حين وصل وزير الخارجية الكويتي محمد صباح السالم الصباح الى نيويورك لمطالبة مجلس الامن بإبقاء العراق تحت طائلة البند السابع واستمراره في تسديد التعويضات عبر استقطاع خمسة في المائة من ايراداته النفطية.

وسيقدم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تقريرا وافياً امام اعضاء المجلس يشرح فيه طبيعة التطورات التي يشهدها العراق لاسيما بعد سقوط النظام المباد والاجراءات الواجب اتخاذُها لمساعدة العراق في الخروج من طائلة الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة.

 كما المحت مصادر مطلعة في المنظمة الدولية الى ان الامين العام سيضمن تقريره المرتقب طلباً صريحا بانهاء العقوبات المفروضة على العراق بعد ايفائه بكاملِ تعهداته. هذا ومازال وفد العراق يجري لقاءاته في نيويورك مع عدد من اعضاء مجلس الامن لتوضيح رؤية العراق بهذا الخصوص.

وقال وزير الخارجية هوشيار زيباري ان اخراج العراق من الفصل السابع التزام اميركي، كون بغداد وقعت اتفاقية أمنية مع واشنطن تحكم وجود القوات الأميركية في العراق على أساس تفاهم مشترك بأن الولايات المتحدة سوف تساعد العراق للخروج من الفصل السابع.

وكان زيباري والوفد المرافق له وصلا الى نيويورك في بداية الأسبوع الماضي للمشاركة في جلسة مراجعة قرارات مجلس الأمن المفروضة على العراق تحت الفصل السابع وذلك طبقاً للقرار 1859 الذي اعتمده مجلس الامن في أواخر العام 2008.

واضاف في تصريح للصحفيين في واشنطن: ان العراق لن يستعيد كامل سيادته واستقلاله من دون التخلص من القرارات الدولية الـ73 التي اتخذت في اطار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وقال زيباري ان العراق يدفع مليارات الدولارات بسبب عقوبات الأمم المتحدة المفروضة عليه منذ غزوه للكويت عام 1990 والحرب التي تلت ذلك.

وأشار الى انه أجرى مناقشات مكثفة في نيويورك مع أعضاء مجلس الأمن بخصوص العقوبات، معرباً عن اعتقاده بأن النتيجة ستكون ايجابية. وأضاف "شعرنا بقدر كبير من النوايا الحسنة، وقد حان الوقت بالنسبة للعراق للتخلص من كل هذه القيود، واستعادة مكانته الدولية وموقعه كدولة طبيعية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك