وصف رئيس الوزراء نوري المالكي المحادثات التي أجراها مع الرئيس باراك أوباما في واشنطن اليوم بالإيجابية، مؤكدا أن النجاحات الأمنية التي تحققت في العراق أنقذت المنطقة من تفشي خطر العنف الطائفي.
وقال المالكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أوباما عقب انتهاء اجتماعهما في البيت الأبيض إن لقاءه بأوباما "عبر عن عمق الرغبة المشتركة بين الطرفين في إقامة علاقة ستراتيجية لاستكمال النجاحات التي حققناها" وشدد المالكي على أن العلاقة التي تجمع بين القوات العراقية ونظيرتها الأميركية بعد انسحابها من المدن العراقية هي علاقة تعاون وتنسيق:
من ناحيته، شدد الرئيس أوباما على أن واشنطن ستواصل بذل مساعيها الهادفة إلى إخراج بغداد من طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، حيث قال: "لقد شدد رئيس الوزراء المالكي على أهمية هذه المسألة، ونحن أعربنا عن التزامنا الجدي على العمل مع العراق من أجل الخروج من الفصل السابع الذي تم فرضه بعد حرب الخليج. وكما قلت سابقا فإنه سيكون من الخطأ محاسبة العراق على الأخطاء التي ارتكبها النظام الدكتاتوري السابق. ولتحقيق هذا الهدف، فإنه يتعين علينا الحصول على دعم عدد من أعضاء الأمم المتحدة وحل القضايا العالقة بين العراق وبعض جيرانه".
كما أكد الرئيس باراك أوباما أنه ورغم استمرار أعمال العنف في العراق فإن الولايات المتحدة ملتزمة بالمواعيد المحددة سلفا لسحب جميع قواتها العسكرية بحلول نهاية عام 2011، قائلا إن هذه الخطوة ستبعث برسالة جلية مفادها أن إدارته ملتزمة بتعهداتها حيال العراقيين.
https://telegram.me/buratha